آيت الطالب يحاول امتصاص غضب مهنيي الصحة بتقديم وعود جديدة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

11 يونيو 2021 - 08:00
الخط :

يسعى خالد آيت الطالب، وزير الصحة، لامتصاص الغضب الذي يسود في صفوف مهنيي الصحة، لاسيما الأطباء منهم، بتقديم وعود جديدة بتحسين ظروف العمل بالمستشفيات العمومية، بعد سنتين من الضغط الناتج عن تداعيات فيروس كورونا.

وتعهدت وزارة الصحة ب "تحسين ظروف العاملين بالقطاع الصحي، وتوفير كافة الوسائل والإمكانيات لحمايتهم من كل أشكال الأخطار التي قد يتعرضون لها ضمن ممارستهم لمهامهم"، بعد سلسلة من الاحتجاجات والبلاغات الغاضبة التي عبر من خلالها مهنيو الصحة عن استيائهم من تعاطي الحكومة مع القطاع الصحي، ولاسيما خلال فترة كورونا.

ولفتت وزارة آيت الطالب إلى أنه جاري العمل على إرساء برامج وطنية وجهوية، للنهوض بمجالات التأطير والتكوين والتحسيس والوقاية في مجالات الصحة والسلامة المهنية، وأيضا عبر وضع الإجراءات القانونية والعملية، الرامية لتحسين ظروف عمل الموارد البشرية، داخل المرفق العمومي للصحة، وفق المعايير واللوائح المعتمدة وطنيا ودوليا.

وأوضح المصدر أن هذه البرامج تأتي في إطار بلورة إستراتيجية وطنية للصحة والسلامة المهنية للعاملين بالقطاع الصحي، بتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وفق مقاربة علمية وتشاركية مع مختلف المتدخلين على المستوى الوطني والقطاعي، والفرقاء الاجتماعيين والشركاء من الهيئات المهنية ومنظمات المجتمع المدني بالقطاع الصحي.

ودخل الأطباء ومختلف مهنيي الصحة في اضرابات متتالية، آخرها يوم 26 ماي المنصرم، الذين احتجوا على وزارة الصحة بسبب عدم تلبية عدد من مطالبهم الاجتماعية والمهنية، ولاسيما في ظل كورونا.
وأقر من جانب آخر آيت الطالب بالاختلالات التي تعتري القطاع الصحي بالمغرب، متعهدا بالقيام بما يلزم من إجراءات لاصلاح هذه الاختلالات أو وضع مشاريع وبرامج من أجل اصلاح طيلة ما تبقى له من مسؤولية على هذا القطاع.

آخر الأخبار