عرفت الدورة الأولى من الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي جرت الأحد عزوفا كبيرا لدى الناخبين حيث لم تتعد نسبة المشاركة عند الساعة الخامسة مساء 26.90 بالمئة، فيما قدرت نسبة الامتناع عن التصويت بنحو 68 بالمئة حسب تقديرات أولية عند إغلاق مكاتب الاقتراع. وتعد هذه النسبة أقل مقارنة بتلك التي سجلت خلال الانتخابات الإقليمية الأخيرة التي جرت في 2015 (50.09 بالمئة) وفي 2010 (53.67 بالمئة).
وجاء تنظيم هذه الانتخابات، التي أرجئت ثلاثة أشهر بسبب الأزمة الصحية، في وقت لا يزال فيه فيروس كورونا يودي بحياة العديد من الفرنسيين. فيما لم يمكن الوضع الصحي الأحزاب السياسية المشاركة في هذه الانتخابات من القيام بحملة كالمعتاد، مكتفية في غالب الأحيان بشرح برامجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنشورات الدعائية.