مؤسسة منتخبي البيجدي تهاجم حزب لشكر وشبيبته
هاجمت مؤسسة منتخبي حزبي العدالة والتنمية، حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وشبيبته، بعدما تداول الرأي العام، أن هذه الأخيرة هي التي تورطت في الاعتداء على منتخبي البيجدي بطوان، ويتعلق الأمر بنائبة رئيس المجلس البلدي، أمينة بن عبد الوهاب، وزوجها رئيس فريق مستشاري البيجدي بالمجلس المذكور، أحمد بوخبزة.
مؤسسة منتخبي البيجدي اعتبرت أن السلوك الذي أقدمت عليه الشبيبة الاتحادية يؤكد انسداد أفق هذا الحزب في التنافس الديمقراطي، ولذلك أصبح يلجأ إلى العنف لازاحة والتأثير على منافسيه وخصومه السياسيين.
وحذر منتخبو العدالة والتنمية من أن يواصل هذا الحزب وشبيبته استهداف حرية التجمع والحوار، بعدما تم منع نائبة المجلس الجماعي لتطوان ورئيس فريق البيجدي بالمدينة من الولوج إلى قاعة الاجتماعات بالبلدية مؤخرا من أجل تنظيم ندوة صحفية لتقديم حصيلة تدبير الحزب للمدينة خلال هذه الولاية.
وقالت مؤسسة منتخبي حزبي العدالة والتنمية إن "ممارسة العنف بالطريقة التي تمت بها بمدينة تطوان، تؤكد انسداد أفق الهيئة السياسية المعنية وانحسار تأثيرها، كما تنذر بتوجهها نحو استهداف حرية التجمع والحوار الحر المبني على الإقناع والحجة".
وشددت المؤسسة المذكورة على التضامن بشكل خاص مع أمينة بن عبد الوهاب وأحمد بوخبزة "لما تعرضا له من ضرب وعنف واعتداء"، ومع "جميع منتخبي الحزب وطنيا لما يتعرضون له من استهدافات وضغوطات مختلفة الأشكال والمصادر".
ولفتت الهيئة ذاتها إلى أن "استعمال العنف من طرف فئة تنتمي لهيئة سياسية هو منعطف خطير في مجال الممارسة السياسية والتنافس الديمقراطي".
ويأتي موقف مؤسسة منتخبي البيجدي، بعدما أعلن الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بتطوان عبد الكريم زكرياء، أن الحزب بالمدينة قرر التوجه إلى القضاء للمطالبة بـ”رد الاعتبار للمنتخبين اللذين تعرضا للضرب"، في إشارة إلى زه قرر جر المعتدين على منتخبيه إلى القضاء ليقول كلمته في حقهم.
