كشف الاتحاد المغربي للشغل أنه حقق تقدما مهما في انتخابات المأجورين التي جرت مؤخرا وتم اعلان نتائجها النهائية، وذلك بالمقارنة مع آخر انتخابات أجريت.
وأوضح المصدر أنه وفقا لهذه النتائج يكون قد حاز خلال هذه الانتخابات المهنية، رسميا، على 7362 مندوبا، مسجلا ارتفاع تمثيليته بـ 1035 مندوبا أي بزيادة 20 في المائة مقارنة مع نتائج الانتخابات التي جرت عام 2015.
وأضاف الاتحاد المغربي للشغل أنه تمكن من تحقيق اختراقا مهما من حيث عدد مندوبي الأجراء في قطاع الداخلية "الذي يعتبر العمل النقابي فيه صعبا"، وفق بيان الاتحاد. وأشار إلى أن الجامعة الوطنية لقطاع الداخلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تمكنت من الحصول تحت رمز الاتحاد المغربي للشغل ولأول مرة على 112 ممثلا باللجان الإدارية متساوية الأعضاء.
وأكدت النقابة المذكورة أن لوائح الاتحاد المغربي للشغل تسجل فوزا ساحقا في كل القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، في القطاع الخاص، والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والإدارات العمومية، مما بوأته المرتبة الأولى كمنظمة نقابية الأكثر تمثيلية.
واعتبر المصد ذاته أن النتائج المعلنة أكدت تجدر الاتحاد المغربي للشغل في الوحدات والمؤسسات الإنتاجية، حيث حصلت لوائحه على 4969 مندوبا، محققة فوزا ساحقا في كل القطاعات الحيوية والاستراتيجية للاقتصاد الوطني، وقد بلغت نسبة مناديب العمال للاتحاد المغربي للشغل 100% في القطاعات الاستراتيجية بالمغرب.
وتابع المصدر أن النتائج المعلنة سجلت أن الاتحاد المغربي للشغل، هو القوة النقابية الأولى في القطاع العام، الذي حصدت فيه لوائحه 1246 مندوبا، مُؤكدا تجدُّره في أغلب القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية التي اكتسحتها لوائحه.
ولفت إلى أن لوائح الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تبوأت المرتبة الأولى بقطاع الجماعات المحلية، ورغم تدخلات بعض الأحزاب السياسية لفرض ممثلي نقابات ذيلية أو لصنع ممثلين في انتخابات ذات طابع مهني، وفق تعبير المصدر.
