جمعية حقوق الضحايا ترد على الناطق باسم الخارجية الأمريكية

عبرت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، عن قلقها من الموقف الصادر عن الخارجية الامريكية بخصوص ملفي الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني.

وراسلت المحامية بهيئة الدار البيضاء، ورئيسة الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، عائشة كلاع، أماندا زيدان، وذلك باسم دفاع حفصة بوطاهر "ضحية" اعتداء جنسي من طرف المتهم عمر الراضي، والشاب المثلي عادل اشرع المعروف بادم "ضحية" اعتداء جنسي من طرف المتهم سليمان الريسوني.

وورد في مراسلة رئيسة الجمعية المذكورة "نبلغكم اننا ذهلنا من بلاغ الخارجية الامريكية والذي لم يكن محايدا لأنه صدر دون الاستماع للضحايا ولا لدفاعهم وإقصاهم من حقهم في اللجوء للعدالة ودون الاطلاع علي حقيقة الملفين القضائيين الرائجين أمام أنظار القضاء المغربي".
وأضافت المراسلت، التي اطلع "الجريدة24" على نسخة منها، أن موقف الخارجية الأمريكية "بنى من خلال الاستماع فقط لمن يدافعون عن المتهمين ومع ما يلف تصريحاتهم من مغالطات لا علاقة لها بالواقع".

والتمست المراسلة اللقاء بأماندا زيدان، من أجل أن الاستماع"للضحيتين ودفاعهما" ومنحهما "فرصة اللقاء للاستماع لرأيهم واطلاعهم على بعض الحقائق التي تتعلق بالأفعال الاجرامية الجنسية المرتكبة في حق الضحيتين والتي لا علاقة لها بحرية الصحافة كما يحاول المتهمين ومن يساندوهم ترويجه"، وفق تعبير عائشة كلاع.
وكان نيد برايس، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، قال إن الولايات المتحدة الأمريكية أصيبت بـ”خيبة أمل” بسبب “تقارير حول حكم محكمة بالمغرب على الصحافي سليمان الريسوني بخمس سنوات سجنا”.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لديها “قلق أيضا حول التأثير السلبي لهذه القضية على حرية التعبير، وحرية التنظيم بالمغرب”.