هل تتحول مراكز التلقيح إلى بؤر وبائية؟.. بروفيسور يحذر

تشهد مراكز التلقيح ضد فيروس “كوفيد 19″، بعد توسيع قاعدة المستفدين من عملية التطعيم، حالة من الإزدحام والفوضى.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صور احتشاد مئات الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات، على مركز التلقيح بعين الذياب، بالدار البيضاء، من أجل أخذ جرعة واحدة من لقاح "جونسون أند جونسون".

وطالب النشطاء، بضرورة السهر على تنظيم عملية إجراء التلقيح، ووقوف السلطات على مختلف ترتيبات لتفادي كارثة المساس بأمن المواطنين الصحي.

وفي هذا الإطار، قال سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية التابعة لوزارة الصحة، في حديثه للجريدة 24، أن الأولوية بالمملكة هي إنجاح عملية التطعيم، ونحن نسير في الطريق الصحيح بعد الانتقال إلى فئه 25 ما فوق، ولكن من أجل نجاح العملية وجب احترام تدابير التباعد الجسدي وإجراءات السلامة الصحية، أثناء انتظار دورهم في التلقيح.

وأشاد متوكل، بإقبال الكثيف للمغاربة على عملية التطعيم، بكون أن العديد من الدول تعاني من رفض مواطنيها للتلقيح، عكس المملكة، مبرزا أن مع تزايد عدد الإصابات خلال الأونة الأخيرة بشكل مهول، لابد من انخراط الجميع في انجاح العملية.

وأضاف عضو اللجنة العلمية، إن المغرب يعرف موجة جديدة من الفيروس، بعد تزايد كل من عدد الإصابات والوفيات والحالات التي تتطلب لعلاج بالإنعاش، الأمر الذي دفع إلى اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية للحد من تفشي الفيروس.

وأكد المتوكل، أن القرارات الحكومية الهدف منها حصر دائرة انتشار الفيروس والتحكم في الحالة الوبائية، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة، مبرزا أنه حال عدم احترام التدابير الاحترازية ممكن أن يتم تشديد القيود، بكون صحة المغاربة فوق كل شيء.