هل عملية التلقيح لها آثار خطيرة؟.. بروفيسور يوضح

الكاتب : انس شريد

28 يوليو 2021 - 10:30
الخط :

مازال عدد من المغاربة متخوفون من عملية التلقيح، بعد الإشاعات المتداولة عن تسبب اللقاحات المعتمدة بالمملكة، بأثار جانبية خطيرة على جسد المواطنين.

وفي هذا الإطار، قال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، في حديثه للجريدة 24، أن جميع اللقاحات المعتمدة في المغرب جيدة، ولا تسبب أي خطورة على جسم الانسان أثناء عملية التطعيم.

وأضاف عفيف، أن جميع اللقاحات المرخصة في التطعيم ضد الفيروس، أظهرت بعض الأعراض الجانبية تتجلى بارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وتعتبر مسألة طبيعية ولا تدعو للقلق، أنه يتوجب على الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح، أن لا يقوموا بأي مجهود عضلي لمدة 48 ساعة، بعد ذلك بإمكانهم ممارسة حياتهم اليومية بشكل عادي.

وأكد عضو اللجنة العلمية المغربية المكلفة بعملية التلقيح، أنه منذ اقتناء لقاحي سينوفارم وأسترازينيكا، تم تداول شائعات بالجملة عبر مواقع التواصل، يتسببان في تخثر الدم وإغماءات للمستفيدين من عملية التلقيح، ولكن بعدما فتحت وزارة الصحة من خلال اللجنة الوطنية الاستشارية لليقظة الدوائية تحقيقا، تم نفي مثل هذه الأمور.

موضحا أنه خلال عملية التطعيم “يجب أن نعرفه أن الجرعة الأولى لا تحمي من الفيروس سوى بنسبة 20 بالمائة، وأن الحماية الكاملة لا تتحقق سوى بمضي حوالي أربعة أسابيع على أخذ الجرعة الثانية”.

ودعا عفيف، جميع الفئات المستفيدة من عملية التلقيح، إلى ضرورة الإسراع لأخذ جرعاتها، خصوصا المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وعدم الاكتراث إلى الاشاعات التي تم تداولها خلال اليومين الماضيين، بخصوص تسبب لقاح “جونسون آند جونسون”، الذي يتميز بـ”جرعة واحدة” فقط، بإغماءات لعدد من المواطنين.

وأعلنت وزارة الصحة، زوال اليوم الأربعاء، عن تسجيل 9428 حالة جديدة، بفيروس كورونا المستجد.

وبلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين استفادوا من حملة التلقيح 12 مليون و971 ألف و479 شخص، بينما تلقى10015447 شخصا الجرعة الثانية من اللقاح.

ووصلت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن 550882 بعد تسجيل 1766 حالة شفاء جديدة بنسبة 97 المائة، بينما وصلت حصيلة الوفيات 9638، فيما تم تسجيل 27 حالة وفاة جديدة بنسبة 1.7 في المائة.

ودعت وزارة الصحة جميع الفئات المستهدفة، مواصلة الانخراط في هذا الورش الوطني الكبير، بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس ببلادنا وتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.

وأكدت الوزارة أنه تم توسيع الفئة المستهدفة بالتلقيح ضد كوفيد-19 لتشمل الفئة العمرية 25 سنة فما فوق، وتدعو المواطنات والمواطنين إلى التوجه إلى أقرب مركز للتلقيح لأخذ جرعاتهم بدون شرط عنوان وبلد السكن.

آخر الأخبار