نزيف الاستقالات يتواصل داخل بيت "البيجيدي" باشتوكة وآيت ملول
أمينة المستاري
يتواصل مسلسل الاستقالات ببيت "البيجيدي" باشتوكة آيت باها، بتقديم ) ح.ف( وهي مستشارة ببيوكرى كان من المرتقب أن تترشح في الانتخابات الجهوية المقبلة.
انسحاب المستشارة يأتي بعد أيام من استقالة مجموعة من القياديين البارزين بالحزب والتي شكلت ضربة قوية له، على مستوى الهياكل المحلية.
وبآيت ملول، قدم اثنين من أعضاء الحزب العدالة والتنمية استقالتهما من تنظيمات الحزب، بسبب ما وصفوه " غياب الديمقراطية الداخلية وتغليب المصالح الضيقة للمسؤولين المسيرين ". ويتعلق الأمر بمحمد عبدو، عضو عامل بالحزب وعضو غرفة التجارة، رشيد حانون عضو بالحزب وعضو بغرفة الصناعة التقليدية بجهة سوس.
الاستقالات تأتي أياما معدودات على تقديم كل من أسماء شرفان، مستشارة جماعية بايت ملول ونائبة كاتب المجلس وعضوة بمجلس جهة سوس ماسة، والحسين الغريب، عضو عامل ومستشار جماعي ورئيس لجنة المرافق العمومية بجماعة أيت ملول، إضافة إلى هشام بيروك عضو عامل ومستشار جماعي و عمر شرفان، أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية استقالتهم ومغادرتهم سفينة البيجيدي، حيث عللوا قرارهم بغياب الديمقراطية الداخلية وتغليب المصالح الضيقة للمسؤولين المسيرين، والارتجالية في التسيير والكولسة والتدليس وتغييب قيم المقاربة التشاركية، وغياب التواصل مع مناضلي الحزب.
