كيف يتم اختيار ألوان جواز السفر وماذا تعني؟
الأزرق والأحمر والأخضر والأسود ، هذه هي ألوان جوازات السفر في العالم ، على الأقل الألوان التي تهيمن على الغالبية العظمى.
إذا لم تكن قد تساءلت أبدًا عن سبب اختلاف ألوان جوازات السفر وأيها يثير إعجابك الآن ، فإن الإجابات موجودة في القائمة أدناه.
جواز سفر أحمر
إنه اللون الذي تختاره البلدان ذات النظام الشيوعي الحالي أو الأقدم. المواطنون في الصين ، صربيا ، لاتفيا ، سلوفينيا ، رومانيا ، روسيا ، جورجيا ، على سبيل المثال ، لديهم جوازات سفرهم بهذا اللون. بوردو وغيرها من درجات اللون الأحمر ، لديهم جوازات سفر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. (باستثناء كرواتيا) ، ما يسمى ببلدان "العالم القديم" ، بما في ذلك اليونان.
الدول غير المهتمة بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك تركيا وألبانيا ، قامت أيضًا بتغيير جوازات سفرها إلى اللون الأحمر منذ بضع سنوات. الدول الأخرى التي يسافر مواطنوها بجوازات سفر حمراء هي بوليفيا وكولومبيا والإكوادور وبيرو.
جواز سفر أخضر
تستخدم معظم الدول الإسلامية جوازات سفر خضراء ، مثل المغرب والمملكة العربية السعودية وباكستان. هذا يرجع إلى حقيقة أن اللون الأخضر هو اللون المفضل للنبي محمد. يُعتقد أيضًا أنه رمز للطبيعة والحياة. تمتلك العديد من دول غرب إفريقيا ، بما في ذلك نيجيريا والنيجر والسنغال ، جوازات سفر بدرجات مختلفة من اللون الأخضر. في حالتهم ، هذا لأنهم ينتمون إلى ECOWAS (الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا).
جواز سفر أسود
الأسود هو أندر لون في جوازات السفر. تستخدم الدول الأفريقية مثل بوتسوانا وزامبيا وبوروندي والجابون وأنغولا وتشاد والكونغو وملاوي هذا اللون على أغلفة جوازات السفر - كما أن نيوزيلندا سوداء أيضًا - لأن الأسود هو لونها الوطني.
جواز سفر أزرق
اللون الأزرق أو الأزرق الداكن (جدًا) هو ثاني أكثر ألوان جواز السفر شيوعًا. يُعتقد أن البلدان التي تكون جوازات سفرها زرقاء تنتمي إلى ما يسمى بـ "العالم الجديد". هذه البلدان ، من بين دول أخرى ، الهند وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأستراليا. كتلة دول أمريكا الجنوبية ، بما في ذلك البرازيل والأرجنتين وباراغواي ، تستخدم أيضًا جواز السفر الأزرق - يرمز الغلاف إلى الارتباط بميركوسور - وهي منظمة نقابية. 15 دولة كاريبية أيضًا باللون الأزرق ، بينما تغيرت جوازات سفر المواطنين الأمريكيين إلى اللون الأزرق الداكن في عام 1976.
