زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإسرائيلي للمغرب

يخطط وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد لزيارة المغرب الشهر المقبل بعد خلاف استمر 20 عاما في العلاقات بين البلدين.

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن هذه ستكون أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي إلى الرباط.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن زيارة لبيد للمغرب ستتم يومي 11 و 12 غشت ، حيث سيتم افتتاح البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط رسميًا.

وأكدت التايمز أوف إسرائيل أن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة سيزور إسرائيل بدعوة من لبيد لفتح البعثة الدبلوماسية لبلاده في تل أبيب.

وقال لبيد في اجتماع لفصيل يش عتيد في الكنيست الأسبوع الماضي "بعد رحلتي إلى المغرب ، سيزور الوزير بوريتا إسرائيل لفتح بعثات دبلوماسية هنا".

زار وزير الخارجية ألون أسبيز المغرب قبل ثلاثة أسابيع ، وسلم دعوة خطية من لبيد إلى بوريتا.

وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي في رسالته على أن إعادة العلاقات بين الدولتين كانت علامة فارقة تاريخية.

كما أعرب عن رغبته في إحراز تقدم في التعاون الثنائي بين إسرائيل والمغرب في مجالات التجارة والتكنولوجيا والثقافة والسياحة.

وقال لابيد إن الدعوة أظهرت أن إقامة علاقات دبلوماسية ومباشرة بين البلدين ومواطنيهما هي "أولوية قصوى" لإسرائيل.

يأتي هذا الإعلان بعد سبعة أشهر من تطبيع العلاقات بين الجانبين ، بوساطة أمريكية ، في إطار موجة من اتفاقيات التطبيع بين عدة دول عربية وإسرائيل.

قبل أسبوع ، هبطت أول رحلة تجارية مباشرة من تل أبيب في مراكش على متنها مائة سائح إسرائيلي.

وستقوم الدولتان برحلات جوية مباشرة بين تل أبيب ومراكش والدار البيضاء لجذب 50 ألف سائح إسرائيلي إلى المغرب بحلول نهاية العام.

المغرب موطن لأكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا ، ويبلغ عدد سكانها 3000 نسمة. يعيش حوالي 700000 يهودي مغربي في إسرائيل.

يهدف المغرب إلى جذب 200 ألف سائح إسرائيلي بحلول عام 2022.

هذا الشهر أيضًا ، هبطت طائرة ركاب مغربية في قاعدة حجة الجوية الإسرائيلية ، حسبما ورد للمشاركة في تدريب متعدد الجنسيات لسلاح الجو الإسرائيلي في وقت لاحق من هذا الشهر.

تبادلت تل ابيب والرباط البعثات الدبلوماسية فقط بدلاً من السفارات وحافظتا على علاقات رسمية وثيقة ، لكن المغرب علق العلاقات الدبلوماسية بعد الانتفاضة الفلسطينية الثانية في عام 2000.