7 أسباب لفشل الأشخاص شديدي الذكاء

الكاتب : وكالات

04 سبتمبر 2021 - 12:30
الخط :

الذكاء الخام -بلا شك- هو أحد الأصول الضخمة للإنسان، لكنه لا يحقق وحده النجاح. فان كنت تتذكر أذكى تلميذ في الصف، فلك أن تنظر الآن إلى حالته، هل تفوق مهنياً أو هل هو الأنجح؟

يعد الذكاء والضمير الواعي (أخلاقيات العمل، والتنظيم) من أقوى العوامل التي تنبئ بالنجاح. ومع ذلك، فإن العالم مليء بأشخاص أذكياء للغاية وغير ناجحين. لماذا؟

أسباب لفشل الأشخاص شديدي الذكاء

معدل الذكاء العالي وويلاته

من المفترض أنه عندما يقترب المرء من أفق الذكاء البشري المحتمل، فإنَّ خطر الإصابة بالأمراض العقلية يرتفع بشكل كبير.

اشتهر بيتهوفن على سبيل المثال، بإصابته باكتئاب حاد. كان سلوكه غير منتظم وكان يعالج نفسه بشرب الخمر في جميع الأوقات، مما أدى إلى مقتله في النهاية.

ومن المثير للاهتمام، أنه ثبت أن الأشخاص الحزينين يشعرون بتحسن بعد الاستماع إلى الموسيقى الحزينة، ولعل بيتهوفن استخدم حاجته للإبداع وابتكار الموسيقى كنوع من العلاج الذاتي.

سريعو الالتهاء

يمكن أن يلتهي الأشخاص الأذكياء بسرعة جداً، فكل شيء ساحرٌ بالنسبة لهم، وبما أنهم يتمتعون بمعدل ذكاء أعلى، فإنهم يتفوقون على الآليات بشكل أسرع وأفضل من الشخص المتوسط.

يميلون إلى أن يكونوا أقل تركيزاً، فتراهم مُطلعين على أشياء كثيرة ولكنهم غير متخصصين في شيء واحد

ظروفهم قاسية

يولدون في ظروف سيئة وفقيرة، أو في كنف أسرة غير سويّة، ويعانون من نقص بالموارد والفرص، فلا يتم توظيف الذكاء والموهبة في مكانهما المناسب.

سوء تقدير الذات

يفتقر بعض الأذكياء جداً إلى المهارات الاجتماعية أو قد يتحلون بالغرور. ويمكن أن يقوّض انعدام الثقة بالنفس قدرة الشخص على إنجاز الأشياء.

وعكس ذلك، قد لا يعرف الأفراد الذين يتمتعون بقدر كبير من الثقة بالنفس، متى يتوجب الإقرار بالخطأ.

يفتقدون المحفز

لا يعملون، أو يفتقرون إلى الرغبة في بذل الجهد؛ فالموهبة أحياناً لا تنفع إذا لم يكن لدى الشخص الدافعُ لاستخدامها، وقد يكون الدافع خارجياً (على سبيل المثال، الموافقة الاجتماعية) أو داخلياً (الرضا عن عمل جيد).

تميل المصادر الخارجية إلى أن تكون عابرة، بينما تميل المصادر الداخلية إلى إنتاج أداء أكثر اتساقاً.

العمل الجماعي يرهقهم

عندما يفهم شخصٌ ما يُطرح أمامه بسرعة ولديه معايير عالية لأدائه، يواجه بطبيعة الحال صعوبات عند العمل مع الآخرين الذين يستغرقون وقتاً أطول لمعالجة المعلومات والتقاط المفاهيم.

كما يجدون أحياناً صعوبة في تفويض المهام للآخرين، بسبب إحساسهم بأنهم يستطيعون القيام بالمهمة بشكل أفضل (بغض النظر عن صحة هذا الاعتقاد).

تؤثر هذه الأفكار المسبقة على الأداء المهني وقد تطيل الطريق نحو النجاح، حسب مقال للطبيبة النفسية أليس بويس على موقع جامعة Harvard.

لا يعنيهم التقدير

ولعل السبب الأكبر لفشل الأشخاص الأذكياء في تحقيق إمكاناتهم هو أنهم لا يعلنون ذلك عند حصوله.

يتمتع الأشخاص الأذكياء عموماً بحاجة إلى إثراء معرفتهم وليس لفت الانتباه،  لذا يسعون إلى تحسين أنفسهم وتوسيع آفاق عقولهم، بدلاً من إشهار نجاحاتهم، لأنهم بكل بساطة يبحثون عن التحدي الجديد.

آخر الأخبار