بات عمر السنتيسي، القيادي في حزب الاستقلال، قريبا من حصوله على عمودية مدينة سلا، بعدما ترشح رسميا وتم حصر لائحة المتبارين على هذا المنصب.
ولم يستطع أن يناقس حزب الاستقلال على رئاسة المجلس الجماعي لمدينة سلا سوى حوب التقدم والاشتراكية، الذي ترشح عو الاخر من خلال محمد لعلو.
ويبدو أن حزب "الكتاب" قرر الاصطفاف في المعارضة بمدينة سلا الى جانب حزب العدالة والتنمية الذي تلقى خسارة مدوية وغير مسبوقة، لعدما كان على رأس عمودية سلا ويترأس اغلب المقاطعات بها خلال الولاية المنتهية.
ووجه عامل عمالة سلا دعوة، أمس، لجميع المستشارين الجماعيين الفائزين في انتخابات الثامن من شتنبر الجاري، لحضور جلسة انتخاب رئيس المجلس الجماعي لمدينة سلا، التي ستنعقد يوم الاثنين 20 شتنبر الجاري.
وكان كلا من حزب التجمع الوطني للأحرار والاصالة والمعاصرة والاستقلال وقعوا على وثيقة شرف من اجل تشكيل تحالف ثلاثي يقضي باقتسام مسؤوليات المجالس الترابية المنتخبة بسلا فيما بينها، بالشكل الذي يقطعون به الطريق عن اي تحالف آخر قد يسحب منهم رئاسة المجالس المشار اليها.
