من المنتظر أن تبدأ محاكمة الفنان سعد لمجرد، المتابع في قضيتي الاعتداء الجنسي، قبل سنة 2020، بغية درس طلب مقدمة الشكوى التي لا تزال تصر على متابعة المغني بتهمة الاغتصاب أمام محكمة الجنايات.
وأشارت تقارير إعلامية فرنسية، إلى أن المشتكية الأولى لورا بريول، استأنفت قرار تخفيف التهم من اغتصاب إلى "اعتداء جنسي". الأمر الذي دفع بهيئة القضاء إلى النظر في طلبها قبل النطق بالحكم النهائي في قضيته.
في سياق متصل، أحيل سعد لمجرد على المحكمة الجنحية في باريس، على خلفية قضية اتهامه بالاعداء الجنسي والعنف العمدي، وذلك بعد استئناف الضحية للتكييف القانوني الذي اعتمده القضاء الفرنسي.
وتروم مسطرة الاستئناف، إخضاع المغني المغربي لمحاكمة بعدما سبق وتم الإفراج عنه بشروط وكفالة مالية عقب اعتقاله على ذمة التحقيق لنحو ثلاثة أشهر على خلفية القضية التي انفجرت الصيف الماضي، والتي تعد الثانية من نوعها في ظرف سنة واحدة بعد قضية “لورا بريول” التي أثيرت في العاصمة الفرنسية باريس.
