محلل سياسي: وجب القطع نهائيا مع مسألة الجمع بين منصبين

الكاتب : انس شريد

17 أكتوبر 2021 - 11:00
الخط :

عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن امتعاضهم من عدم حسم عدد من الأسماء لاختيارها بين عمادة المدن ورئاسة المجالس الجماعية والحقائب الوزارية، بكون الأمر يتطلب التفرغ الكامل في منصب واحد قصد تطبيق الوعود الانتخابية المقدمة للمواطنين.

وطالب النشطاء من فاطمة الزهراء المنصوري وعزيز أخنوش وعبد اللطيف وهبي، نهج نفس خطوة نبيلة الرميلي التي طلبت إعفاءها من مهامها كوزيرة الصحة والحماية الاجتماعية، للتفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء.

وفي حديثه للجريدة 24، قال حسن بلوان المحلل السياسي، إنه ينبغي القطع نهائيا مع مسألة الجمع بين منصبين بكل المجالات خصوصا في رئاسة جماعة ترابية وتدبير قطاع وزاري وعمودية المدن الكبرى، بكون المواطن والرأي العام يفضلان عدم ازدواجية المهام.

وأكد المحلل السياسي، أنه من الصعب على أي شخص الجمع بين منصبين، خاصة لما يتعلق الأمر بعمودية مدينة كبرى وتدبير حقيبة وزاري، مبرزا ان تطبيق الوعود الانتخابية المقدمة للمواطنين يتطلب التخلي على إحدى المسؤوليتين، للتركيز على مختلف الملفات.

وأبرز المتحدث ذاته، إن رئيس الحكومة الجديد عزيز أخنوش المسؤول عن مدينة أكادير وفاطمة الزهراء المنصوري التي تدبر عمودية مدينة مراكش بالإضافة إلى عبد اللطيف وهبي الذي يسير وزارة العدل والمجلس الجماعي لمدينة تارودانت في آن واحد، مطالبون برفع مشاريعهم إلى زملائهم في الحكومة، وأحيانا قد ترفع هذه المشاريع إلى القطاع الوزاري نفسه الذي يترأسه، وهذا الأمر يخلق تشابك وصراع، وسيسقط خصوصا رئيس الحكومة في العديد من المفارقات.

وشدد ذات المتحدث، أنه وجب على المشرع التدخل لإدخال بعض التغييرات على مشمولات حالات التنافي، من أجل قطع الطريق على مثل هذه الممارسات التي من شأنها خلق مشكل في تدبير الشأن العام الوطني والمحلي.

آخر الأخبار