فنانون يعانون البطالة بعد فقدانهم البصر

الكاتب : شيماء الساعيد

21 أكتوبر 2021 - 01:00
الخط :

تحولت حياة العديد من الفنانين المغاربة إلى جحيم بعدما عاشوا النجومية لعدة سنوات، جراء فقدانهم البصر، حيث وجدوا أنفسهم أمام أزمة نفسية وصحية صعبة، اضطروا بسببها إلى الابتعاد عن الأضواء.

الممثل عبد القادر مطاع، ساءت أوضاعه بعد فقدانه البصر، حيث يواجه عدة مشاكل في حياته الشخصية وكذا المهنية، إذ أصبح يعاني من البطالة بسبب وضعه الصحي، بعد حرمانه من المشاركة في الانتاجات الفنية.

وأوضح الممثل المغربي خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، إنه أصبح حذرا أكثر من السابق بعد أن فقد البصر بشكل تدريجي، مضيفا:قلت لنفسي عبد القادر الآن خاصك تعول على راسك بعد الله، عول على نفسك، دخلتي في مجال من الرعب، والخوف من أي ضرر يلحق فيك وأنت غادي فالطريق”.

وسبق لمطاع أن أكد في تصريح سابق لـ “الجريدة24″، أنه لم يشارك في أي عمل فني منذ أزيد من سنتين، مشيرا إلى أنه لا يعلم السبب وراء تجاهل أهل الفن لموهبته وقدراته في التمثيل.

بدوره وجد الممثل الكوميدي عبد الرؤوف، نفسه عاجزا عن المشاركة في الانتاجات التلفزيونية والمسرحيات جراء فقدانه البصر، إذ اضطر للمكوث في المنزل ومتابعة علاجه وسط أسرته ودعم أبناءه لشق طريق الكوميديا بنجاح.

وسبق لعبد الرؤوف أن تحدث لـالجريدة24 "، عن سبب غيابه عن الأضواء قائلا : “حالتي الصحية لا تسمح لي بالظهور أو الإطلالة على في الانتاجات الفنية كالسابق، بحكم أنني أعاني من المرض ومن تقدم السن الذي جعلني طريح الفراش لفترة طويلة “.

ومن الفنانين الذين فقدوا نعمة البصر، نجد الممثل والمخرج عبد القادر البدوي، الذي اكتفى وكسائر مشاهير جيله، بالظهور في التظاهرات الفنية وفي الأنشطة المسرحية الخاصة التي يحضرها كضيف، بعدما كان يجول بفرقته المسرحية عدة مدن.

وإلى جانب المشاكل الصحية التي يشتكي منها رواد الفن، نجد أن معظمهم يعانون الإهمال والتشرد، خاصة وأن جائحة كورونا أماطت اللثام على أوضاع فئة كبيرة منهم، وأبانت عن الأزمات التي يعانون منها بعد أن وجدوا أنفسهم يعانون من البطالة الفنية.

آخر الأخبار