بعد تعويضه بـ"طاليس"...الكرويتي يتحدث لـ"الجريدة24" عن سبب انسحابه من "ستاند أب"
كشف الفنان جواد الكرويتي، أن سبب انسحابه من برنامج "ستاند أب" راجع إلى الطريقة التي كان يشتغل بها والتي لا تتماشى مع تلك التي فرضها البرنامج لتأطير المشاركين في المسابقة.
الكرويتي خص "الجريدى24" بحوار، تحدث فيه عن سبب غيابه الأخير وعن جديده الفني، مشيرا إلى أنه سيطل على المغاربة في برنامج عربي جديد سيعرض على "الويب".
ما سبب غيابك عن الساحة الفنية؟
سأطل على الجمهور هذه المرة عبر "الويب"، حيث أحضر لبرنامج عربي جديد بعيدا عن. التلفزيون، ومختلف عن ما اشتهرت به عند المغاربة، وهو البرنامج الذي سيعرف مشاركة مجموعة من الفنانين العرب.
لماذا التجأت لـ"لويب"؟
أجد أن التلفزيون لا يتيح الفرصة الكاملة للفنانين لإبراز مواهبهم وتتحقيق مدخول جيد، عكس الويب الذي فتح المجال للإبداع وساهم في تحسين الظروف المادية للعديد من الفنانين الذين لجؤوا له، « التلفازة ماتت وولات تتاخد فنانين من الويب ».
ما تعليقك على ظاهرة إقحام مشاهير « الويب » في الانتاجات التلفزيونية والسينمائية؟
مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في التعريف بالعديد من الأسماء التي أبانت عن موهبتها في مجال التمثيل ونجحت في فرض اسمها في هذا المجال، فهناك أسماء تستحق تجسيد أدوار البطولة في الانتاجات الفنية، في المقابل فشلت بعض الوجوه في إقتحام هذا المجال بالرغم من الشعبية التي يحظون بها في الانستغرام والفايسبوك.
ماذا ينقص الكوميديا المغربية لكي تضاهي نظيرتها المصرية؟
المشكل يكمن في قلة القنوات التلفزيونية ببلادنا، فمثلا مصر تتوفر على أزيد من 20 قناة تتكلف بإنتاج الأعمال الكوميدية وتشجع المواهب الصاعدة، لهذا نجد أن " الويب" بات الحل الأنسب للعديد من الفنانين المغاربة لعرض انتاجاتهم والترويج لها.
هل تجد أن البرامج الكوميدية التي تعرضها القنوات الوطنية كافية للتنقيب ودعم المواهب الصاعدة في هذا المجال؟
للأسف البرامج الترفيهية التي تعرضها القنوات الوطنية غير كافبة للتعريف بالمواهب، لهذا السبب لجأ العديد من الشباب إلى منصة يوتيوب وأطلقوا قنوات خاصة بهم لعرض أعمالهم، وهو الأمر الذي فتح لهم باب المشاركة في عدة عروض كوميدية.
ما سبب انسحابك من برنامج ستاند اب؟
التحقت بالبرنامج في نسخته الخامسة، إلا أن الطريقة التي كنت أرغب الاشتغال بها كمؤطر للمشاركين في المسابقة، ليست نفسها التي كنت أعتمدها في برنامج « كوميديا »، ملقيتش المجال ديالي وقلت نخلي لبلاصة لواحد آخر يخدم بنفس الطريقة لي بغا طاقم البرنامج ».
ما التغييرات التي يحتاجها القطاع الفني؟
من المستحب أن تدرج بعض المواد الفنية ضمن المقررات التعليمية حتى تتكون ثقافة فنية عند المغاربة، أما على مستوى الانتاجات، فأجد أنها تحسنت بشكل كبير عكس السابق، حيث باتت تحصد جوائز كبرى في مهرجانات دولية، وهو ما يؤكد تطور وإبداع الممثلين والمخرجين المغاربة.
