فنانون نال المرض منهم...فما مصيرهم؟

الكاتب : شيماء الساعيد

13 ديسمبر 2021 - 04:00
الخط :

يعيش مجموعة من الفنانين المغاربة، أوضاعا صحية مقلقة، دفعت بالعديد منهم للاستنجاد والاستغاثة باالمسؤولين، لإنقاذ حياتهم بعدما عجزوا عن تسديد مصاريف علاجهم.

من بين الفنانين المغاربة الذين يعانون في صمت نجد الممثل محمد الخلفي، الذي يعيش أزمة صحية أبعدته عن الميدان الفني، وجعلته طريح الفراش لسنوات عديدة.

وسبق للخلفي الذي اشتهر بدوره في سلسلة « لالة فاطمة »، أن أعرب عن اشتياقه للوقوف مجددا أمام الكاميرا والمشاركة في أعمال فنية وطنية، يلتقي من خلالها بالجمهور المغربي الذي تربطه به صلة تعدت 4 عقود.

بدورها اشتكت الممثلة نعيمة بوحمالة من تهميش الفنانين وحرمانهم من حقهمم في العلاج، حيث تعيش هي الأخرى أزمة صحية تطلبت منها عملية جراحية على مستوى القلب.
وتنتظر نعيمة بوحمالة، تدخل القائمين على القطاع الفني لضمان حقها في العلاج، وتغطية مصاريف علاجها، بعدما وجدت صعوبة في تسديد تكاليف العملية.

وبالرغم من انخراط الممثلة بوحمالة في تعاضدية الفنانين، وتسديد واجبتها السنوية، إلا أنها لم تستفد منها شيئا، إذ أجرت مؤخرا عملية جراحية على مستوى عضلة القلب تطلبت منها مبلغ 14 مليون سنتيم، ولم تتوصل سوى بمبلغ 35 الف درهم الذي عوضتها به التعاضدية.

من جهته، اثار الفنان محمد الريفي تعاطف المغاربة بعد ظهوره في فيديو وهو يستنجد بعاهل البلاد وبوزير الصحة خالد أيت الطالب، من أجل إنقاذ حياته، إثر المشاكل الصحية والنفسية التي يعاني منها.

الريفي وبعد عدة محاولات من أجل العلاج، لم يجد طريقا سوى الاستغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من اجل إيصال صوته للمسؤولين للتكلف بعلاجه، وهو الأمر الذي تحقق بعدما أمر وزير الصحة مستشاره الخاص، بتتبع حالته إلى حين تعافيه.

آخر الأخبار