حزب "الوردة" يكشف عن خريطة طريق مؤتمره القادم

كشف حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم أمس السبت، عن خريطة طريق مؤتمره الوطني الحادي عشر، المقرر إجراؤه في نهاية يناير القادم.

وفق برنامج محدّد وباجتماعات ونقاشات يشارك فيها جميع الإتحاديون والاتحاديات، مشيرا إلى أنه ابتداء من الأسبوع المقبل، سيتم فتح نقاش “جدي ومسؤول”، حول هذه الوثائق والمشاريع مع المناضلين والرأي العام، حيث سيتم نشر هذه الوثائق عبر وسائل الإعلام.

وقال إدريس لشكر الكاتب العام لحزب الوردة في كلمة له خلال رئاسته اجتماع المكتب السياسي لحزبه بمؤسسة كتاب الأقاليم والجهات التابعين لحزب “الوردة”، إلى أنه ابتداء من الأسبوع المقبل، سيتم فتح نقاش جدي، بخصوص المؤتمر، كما ستتم برمجة لقاءات واجتماعات ستمتد إلى غاية 7 يناير المقبل مع كافة الأجهزة والتنظيمات الحزبية.

وأضاف لشكر، أنه مع ظرفية الوبائية تم فرض مجموعة من التدابير الاحترازية، لولوج المؤتمر، أبرزهما شرط”جواز التلقيح” والتحاليل التي سيجريها الحزب للمؤتمرين، كإجراء وقائي لمنع تفشي الفيروس.

وأكد المتحدث ذاته، أنه سيتم إحداث منصات للمؤتمرين عبر مختلف جهات المملكة، وسيتم تجهيزها بكل الوسائل اللوجستيكية والتنظيمية لتسهيل العمل، مبرزا أن الجدولة الزمنية لانتخاب المؤتمرين، حددت من 8 إلى 16 يناير المقبل، ومن 16 إلى 21 يناير لضبط اللوائح.

وطالب لشكر، بضرورة الشروع في إعداد بطائق العضوية لجميع المواطنين والمتعاطفين وكل المغاربة الذين انخرطوا في حزب الاتحاد الاشتراكي في كل المحطات النضالية، حيث أصبحت لجنة الاشراف مطالبة ابتداء من الأسبوع المقبل في بدء عملية الاحصاء.

وسجل ذات المتحدث، أن عملية انتخاب المؤتمرين، يتعين أن يتم خلالها استحضار جميع الاتحاديين والاتحاديات، في جو من الشفافية التي يعرفها الجزب منذ زمن.

وكان المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد قرر اعتماد أيام 29 و30 و31 يناير المقبل لانعقاد المؤتمر الوطني للحزب، بصيغتين حضورية وعن بعد، كإجراء وقائي مخافة تفشي فيروس “كورونا”.