بسبب "كورونا".. إغلاق 22 مؤسسة تعليمية بجهة الدار البيضاء –سطات

يواصل فيروس كورونا، التوغل في صفوف الأطر التعليمية و الإدارية وكذا التلاميذ، بالمؤسسات التعليمية المتواجدة على مستوى جهة الدار البيضاء سطات.
وقال عبد المومن طالب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء -سطات، خلال حلوله ضيفا على أخبار الظهيرة بالقناة الثانية، أنه منذ انطلاق الدخول المدرسي، أصيب ما يقارب 232 حالة إصابة بفيروس كورونا.
وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، أنه جرى إغلاق 22 مؤسسة تعليمية، مع اعتماد أنماط تربوية بالتناوب أو عن بعد، حسب وضعية الإصابة.
وطالبت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، في وقت سابق، جل المدراء الإقليميين، بضروة تعزيز الاجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، كإجراء للحد من تفشي فيروس كورونا، خاصة بعد ظهور أوميكرون.
ودعت الأكاديمية في مراسلتها، المدراء الإقليميين إلى أخذ المزيد من اليقظة والحذر والالتزام التام بالاجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية الصادرة عن الجهات المختصة والواردة في البرتوكول الصحي المعتمد بالمؤسسات التعليمية.
وأكد المصدر ذاته، على ضرورة تجنب التجمعات أثناء دخول المؤسسات التعليمية والخروج منها، بالإضافة إلى التدبير المحكم للفترات المخصصة للاستراحة بما يسهم في عدم تجمع التلاميذ وتحقيق التباعد اللازم.
وشددت الأكاديمية، على ضرورة الحرص على تهوية القاعات الدراسية، مع إغلاق القاعات المخصصة للأساتذة.
كما أبرز ذات المصدر، على ضرورة احترام الأعداد المسموح بها بالنسبة للمشاركين في الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والرياضية، بالإضافة إلى مواصلة تعبئة الأمهات والآباء حول أهمية تلقيح ابنائهم من أجل الوصول للمناعة الجماعية.
وحول خطة الوزارة لمواجهة ارتفاع عدد المصابين بالفيروس بمؤسسات التعليم التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، كشف شكيب بنموسى، خلال جلسة للأسئلة الشفوية يوم الاثنين الماضي، أنه “في حالة تسجيل عشر إصابات أو أكثر، في فصل واحد أو عدة فصول، تغلق المؤسسة ويعتمد التعليم عن بعد”.
وأكد وزير التعليم، أنه “في حالة إصابة أستاذ أو إطار إداري بفيروس كورونا المستجد، فإنه يقيم بالحجر الصحي لسبعة أيام، وتتم مراقبة مخالطيه خلال الفترة نفسها”.