الرذيلة تضيق عنق ”الكوبل” دنيا وعدنان الفيلالي

الكاتب : انس شريد

10 يناير 2022 - 09:30
الخط :

يبدو أن ”الكوبل” دنيا وعدنان الفيلالي، بعد طلبهما مؤخرا اللجوء السياسي لفرنسا، قد وقعا في فخ منشوراتهما القديمة البغيضة والمعادية للسامية.

وحصل الكوبل على جلسة مع بعض وسائل الإعلام الفرنسية التي تتجاهل الأخلاق لتقديم نفسهما على أنهما قد تعرضا للظلم وكذا لتشويه سمعة المملكة.

ويحمل ”الكوبل” دنيا وعدنان الفيلالي على ظهورهما منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل معادية للسامية، ، واعتذارات عن «حزب الله» ومرشده الشيعي الإيراني، بل ويصفان فرنسا بأنها عش صهيوني.

ويوم الخميس الماضي، أحال المكتب الوطني لليقظة، ضد معاداة السامية المسألة إلى المكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية ليطلب منه "رفض منح أي لجوء في فرنسا أو أي حماية لكلا الزوجين" الفيلالي، الذي ثبت أن حجته الأخيرة  غير مقنعة على الإطلاق.

وقدمت الرابطة في بيانها أدلة على الاتجاهات المعادية للسامية لدى الكوبل دنيا وعدنان، قائلة إن هذين الشخصين "ليسا لاجئين ولا عديمي الجنسية. إنهم مواطنون مغاربة، ويفتخرون بأنهم معجبون وأصدقاء لديودوني وسوريال، الذين أدينوا عدة مرات بالتحريض على الكراهية المعادية لليهود".

وهكذا، يضيق الخناق حول هذين الزوجين، يسعيان إلى بيع بلدهما إلى صاحب أعلى سعر، ومن المرجح أن يفسد طلب لجوئهما إجبارهما على العودة إلى المربع الأول.

آخر الأخبار