إعلامي جزائري يكشف أسباب رفضه لسياسة النظام العسكري واستقراره بالمغرب

الكاتب : انس شريد

15 يناير 2022 - 08:30
الخط :

كشف وليد كبير، الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، عن أن أسباب اختياره للمغرب من أجل الاستقرار منذأن زارها قبل 11 عام من الآن، ودوافعه نحو رفض السياسة "التخريبية" التي يقوم بها النظام العسكري الجزائري.

وقال كبير، الذي يرأس أيضا الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، في حوار إعلامي، إنه منذ قدومه للمغرب قبل 11 عاما، وجد ترحابا من المغاربة، وهو ما جعله يندمج هو وأفراد أسرته يندمجون سريعا في محيطهم الجديد.

وأضاف الناشط السياسي الجزائري، أن نظام الكابرنات، لم يساهم في إحداث أي تطور على المستوى السياسي أو باقي المجالات، مشيرا إلى أنه عقود حكمه لم تعرف غير التقهقهر والتراجع الذي أدى بالشعب إلى السخط والخروج إلى الشارع.

وأبرز المتحدث ذاته، أن تعرفه على واقع المشهد السياسي بالمغرب وما يعرفه من ديمقراطية وتطور اقتصادي وإصلاح مستمر، جعله أكثر إصرارا على العمل من أجل المساهمة في بلوغ هدف أن تقود الجزائر حكومة مدنية تستمد سلطتها من الشعب، بعيدا عن سيطرة النظام العسكري الجزائري على البلاد.

وأوضح وليد كبير، أن هذا الأمر هو الذي جعل الجزائريين يعيشون في الأوهام والأحلام، ويكرر على أسماهم كذبة الأسطوانة المشروخة حول اعتبار المغرب عدوا، من أجل إلهائهم وتحوير النقاش الدائر عن الفشل المتواصل التي تعرفه الجزائر على جميع الأصعدة، على عكس المغرب الذي يشهد العالم بأكمله بقوته المتزايدة ونجاحاته العديدة.

ودحض رئيس الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية، ما ذكرته البلاغات الجزائرية التي تجاوز عددها 420، حول تحقيق مليشيات "البوليساريو" لتقدم ميداني وقصفها لبعض المناطق الصحراوية، قائلا إنه زار مؤخرا منطقة المحبس ووجد استقرار وعدم وجود أي أمر يشير لتحرك عسكري أو حرب أو غيرها مما يصدر له النظام العسكري الجزائري وآلته "البوليساريو".

وأوضح كبير، أن النظام العسكري الجزائري وعميلته" البوليساريو" يريدان تخفيف خسائرهم من خلال اصطناع نجحات متخيله تحفظ ما وجههم داخليا، لا بمخيمات العار أو بالجزائر، مبرزا أن هاته الأوهام ومحاولات الإلهاء وتصدير الأكاذيب لم يعد ينطلي على أحد لا بتندوف أو بالجزائر.

آخر الأخبار