رحل في صمت... الساحة الفنية تفقد أحد أهراماتها بوفاة هلال

الكاتب : شيماء الساعيد

27 يناير 2022 - 02:01
الخط :

أسلم الممثل المغربي عبد اللطيف هلال، روحه إلى بارئها يومه الخميس عن عمر يناهز 82 سنة، بعد مسار إبداعي حافل في المسرح والتلفزيون وأيضا السينما.

الممثل الراحل استهل مساره المهني واشتغل لسنوات قليلة في سلك التعليم، قبل أن يستقيل  منه ليتفرغ للمسرح، حيث بدأ سنة 1963 رفقة مصطفى التومي في مسرحيات (كاليغولا، الحقيقة ماتت، مونسيرا، وغيرها).

واحترف عبد اللطيف هلال المسرح عبر التحاقه بفرقة «مسرح الناس» لمؤسسها الرائد الطيب الصديقي، ليخلق اسم له وسط الأسماء البارزة آنذاك، ومن ثم أصبح له حضور دائم على خشبات المسارح والشاشتين الصغرى والكبرى.

واستطاع الممثل الراحل، فرض اسمه في الوسط الفني، حيث شارك مع الراحل الطيب الصديقي في عدة أعمال مثل خرافة المسكين، السفود، كان يا مكان، السحر الأحمر.

وتحتفظ ذاكرة المسرح  بعملين متميزين لهلال أولهما مسرحية «بديع الزمان الهمداني» والتي قدمت في عرضها الأول والأخير بالجزائر في إطار «المهرجان الأفريقي للمسرح»، كما شارك في الملاحم الوطنية رفقة الصديقي منها نحن، خلود، المسيرة الخضراء، المولى إدريس الأكبر، النور والديجور، المغرب واحد.

وسجل هلا حضوره في الدراما المغربية من خلال مجموعة من الأعمال الناجحة، نذكر منها، رصيف السكة، ظلال الماضي، التضحية، الأخطاء السبعة، المنحرف، النويعرة، بالإضافة إلى مشاركتها الأخيرة في مسلسل « سوق الدلالة » لمخرجته جميلة برجي الذي عرض على القناة الثانية قبل أسابيع.

وبوفاة عبد اللطيف هلال، تكون الساحة الفنية قد فقدت أحد أهراماتها وأسماءها الذين أتحفوا المشاهدين والجمهور، بأعمال وإنتاجات لازالت خالدة في ذاكرتهم.

آخر الأخبار