النقيب بوعشرين.. المحامي الذي تشرأب له الأعناق عندما يرافع داخل المحاكم

الكاتب : الجريدة24

19 فبراير 2022 - 11:52
الخط :

نعت هيئة المحامين بالدار البيضاء صباح اليوم السبت، النقيب عبد اللطيف بوعشرين، الذي وافته المنية فجر اليوم السبت بمستشفى الشيخ زايد.

المحامي عبد الرحيم العطواني من هيئة الدار البيضاء يحكي عن الراحل بكونه من أنجب المحامين الذين عرفتهم هيئة المحامين بالدار البيضاء، عرف بعصاميته، وتسلق سلم المحاماة من الصفر.

ويضيف المحامي العطواني الذي تحدث للجريدة 24 صباح اليوم السبت بأثر بالغ، بكون الراحل بدأ مساره في المهنة كمحامي عادي بدرب السلطان، وتحلق حوله ثلة من الزملاء الذين كونوا النواة الصلبة للهيئة بالدار البيضاء.

من بينهم الأستاذ الأزهري والمحفوظ بالله وحسن خليفة وغيرهم من الأسماء المرموقة للهيئة بالمدينة.

وشغل الراحل ، المزداد في 10 مارس 1953، منصب نقيب الهيئة لولاية واحدة ، فضلا عن كونه عضو المجلس لولايتين .

كما أن الراحل شغل منصب أمين عام سابق لاتحاد المحامين العرب .

كما ذاع صيته وسط المحامين العرب وأنتخب امينا عاما عليهم.

وبحسب العطواني فان النقيب بوعشرين كان محاميا مفوها وفصيح الكلام إذا رافع اشرأبت أعناق الحاضرين لسماع مرافعاته.

وكان فقيها قانونيا ومتمكنا من صنعة المحاماة، وعنه تتلمذ العديد من المحامين الشباب وتلقوا عنه  فن المرافعة.

بعد ان أصيب بمرض في الكبد اضطر إلى ان يجري عملية زرع الكبد بفرنسا، بفضل تدخل ملكي كريم،  وأيضا بعناية من وزير العدل الأسبق الراحل الناصري.

عاد إلى ارض الوطن لكن الكبد التي زرعها لمدة 15 سنة داخل جسده، لم تعد تتلائم معه.

أحس بألم شديد خلال الايام الأخيرة وادخل للمستشفى إلى أن وافته المنية فجر اليوم السبت.

النقيب بوعشرين كانت له صولات في عدد من القضايا الكبرى التي عرفتها مدينة الدار البيضاء.

آخر القضايا التي استأثرت بالرأي العام كانت قضية المغنية دنيا باطمة وقبلها قضية توفيق بوعشرين التي انحسب منها  لظروف مهنية.

آخر الأخبار