بؤرة التوتر بـ"سومي" تواصل تحويل حياة مغاربة أوكرانيا وأسرهم إلى جحيم

الكاتب : انس شريد

06 مارس 2022 - 08:30
الخط :

مازال مغاربة أوكرانيا، المتواجدين في مدينة "سومي"، يعيشون وضعا صعبا، بعد ارتفاع حدة القصف الروسي على المدينة، وصعوبة خروجهم منها.

وجدد أولياء مغاربة أوكرنيا، مناشدتهم جلالة الملك محمد السادس والمسؤولين المغاربة، من أجل التدخل لإنقاذ أبنائهم من جحيم مدينة سومي.

وتوصلت الجريدة 24، بعدد من التصريحات للطلبة المتواجدين بسومي، مؤكدين أن حياتهم تحولت إلى جحيم، بعدما تم قصف محطة القطار، وانعدام وسائل النقل داخل المدينة.

وطالب المتضررون من الغزو الروسي، بضرورة إيجاد وسيلة آمنة لخروجهم من المدينة ونقلهم إلى رومانيا أو بولونيا أو هنغاريا قصد لهم رحلات إسثتنائية، من أجل العودة إلى المملكة.

وفي المقابل، تساءلت النائبة البرلمانية، مريم وحساة، المنتمية لفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حول الإجراءات التي سيتم إتخاذها من أجل إجلاء الطلبة المغاربة من بؤرة التوتر بمدينة سومي الأوكرانية.

وعبرت النائبة البرلمانية ذاتها، في سؤالها الموجه لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،، عن أسفها الكبير للتطورات الميدانية الأخيرة التي أفرزها توتر العلاقات بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، متمنية أن يتم الاحتكام للحكمة والعقل والحوار البناء للخروج في أسرع وقت ممكن من هذا التوتر، الذي ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة وعلى العالم في حالة استمراه، لا قدر الله.

وأفادت النائبة البرلمانية مريم وحساة، أنه بلغ إلى علمها تواجد حوالي ثلاثين (30) طالبة وطالبا مغربيا في مدينة سومي المحاصرة بجهة الشمال الشرقي لأوكرانيا، والمتاخمة للحدود الروسية، مشيرة إلى أن هذه المنطقة شديدة التوتر العسكري، والطلبة في حالة نفسية متدهورة للغاية، إذ لا سبيل أمامهم من الخروج من هذه المنطقة إلا من خلال تدخل الدبلوماسية المغربية.

آخر الأخبار