أكادير: منح غرفة الصناعة التقليدية شهادة "ليوتوبرز" يثير ضجة

أمينة المستاري

عبر 15 عضوا بغرفة الصناعة التقليدية بسوس ماسة عن استيائهم لمنح سيدة تم تقديمها كدكتورة بقطاع صناعة مواد التجميل، شهادة اعتراف وتقدير "لمجهوداتها الجبارة للنهوض والرقي بقطاع صناعة مواد تجميل".

الشهادة اعتبرت في نظر الأعضاء "فضيحة"، خاصة وقد "أثار التكريم تشويه لصورة المؤسسة وأعضائها ونعتها بأوصاف قدحية من طرف رواد التواصل الاجتماعي الذين يعرفون هوية "اليوتوبرز" التي تبيع منتجات خاصة بتكبير الأرداف ومواد تجميل للمناطق الأنثوية...."

ووصف الأعضاء الموقعين على البيان الاستنكاري أن "ما وقع يعد "مهزلة" تمت دون حضورهم، وحملوا المسؤولية للمسؤول عن الغرفة والمكتب المسير تكريمها كسفيرة للنوايا الحسنة وتسليمها شهادة، علما أنها ليست بدكتورة، بل وطالبوا بضرورة اعتذار رئيس الغرفة لكافة منتسبي غرفة الصناعة التقليدية عبر الموقع الرسمي عن تلك "المهزلة"، إضافة إلى سحب الشهادة من اليوتوبرز.

اليوتوبرز ردت على منتقدي تكريمها كسفيرة للنوايا الحسنة، ومنحها شهادة صانعة مواد تجميل، على صفحتها الفيسبوكية، وأكدت أنها فعلا ليست دكتورة ولكنها صانعة مواد تجميل، وأنها فوجئت بوجود كلمة دكتورة" واعتبرت أنها "كلمة تقدير"، وردت كل ما قيل أنه لا يتعدى "حسد وحقد" واعتبرت أنها دليل على كونها "امراة قادة" وأنها "دكتورة في مواقفها وأخلاقها وأفعالها وتربيتها".

وحسب مصادر الجريدة24، فقد سبق للسلطات المحلية بتيزنيت أن منعت اليوتوبرز من بيع منتجاتها الخاصة بإبراز المناطق الأنثوية (الأرداف..)، بعد أن أعلنت السيدة على صفحتها التي تضع لها اسما شخصيا مستعارا عن نيتها بيع منتجاتها في عطلة نهاية الأسبوع الأول من فبراير المنصرم، وقامت باكتراء محل بشكل مؤقت، لتفاجئ السلطات بطوابير السيدات أمام المحل، بشكل يخالف حالة الطوارئ، وبعد استفسار السيدة تبين أن منتجاتها عبارة عن مواد تجميل و زيادة الوزن ومستحضرات و زيوت و تحاميل  تكبير الأرداف و الصدر، والمناطق الأنثوية تصفها "اليوتوبرز" بالسحرية، وأضافت ذات المصادر أن تلك المنتجات " غير مرخصة" من طرف المصالح الصحية، لتجبر اليوتوبرز على إغلاق المحل ومغادرة المدينة.