استيقظ مستخدمو فيسبوك في جميع أنحاء العالم ليجدوا حساباتهم على الموقع مغلقة من دون سبب واضح.
وتقول الرسالة التي تلقاها الكثيرون: "عُطّل حسابك على فيسبوك لأنه لا يتوافق مع معايير مجتمعنا. لا يمكن التراجع عن هذا القرار".
وفي تغريدة على موقع تويتر، قال آندي ستون من شركة ميتا: "نحن ندرك أن بعض المستخدمين يواجهون مشكلات في الوصول إلى حساباتهم على فيسبوك ونحن نعمل على حل ذلك في أسرع وقت ممكن".
وكانت مستشارة العلاقات العامة جين روبرتس واحدة من هؤلاء الذين وجدوا أنفسهم ممنوعين من الوصول إلى حساباتهم. وقالت: "لم أنشر أي شيء ولم أعلق منذ بعض الوقت، لذا فمن غير المرجح أن أكون قد فعلت أي شيء يمكن أن يفسَّر على أنه مسيء".
وعلى الرغم من كونها ليست مستخدمة دائمة للموقع، لا يزال عثورها على حسابها مغلق أمرا مزعجا، فقد علقت "كل الصور من سنوات دراستي الجامعية والمناسبات العائلية موجودة على فيسبوك".
وأضافت "لن أتمكن من الوصول إلى محتوى يزيد عمره عن 15 عاما، وهو أمر محزن حقاً".
"كذلك إن عدم معرفة ما هي المشكلة وعدم اللجوء إلى حل هذه المشكلة هو أمر مرهق للغاية. إن عدم إعطائك تحذيراً مسبقاً ثم عدم وجود طريقة للوصول إلى بياناتنا، أمرٌ محير للعقل".