خبير: الحكومة مطالبة بترشيد النفقات لتجنب أي تأثير على ميزانية الدولة

تواصل الحكومة الحالية بقيادة عزيز أخنوش، دراسة وخلق مجموعة من البرامج التي تهم الجانب الاقتصادي والاجتماعي، للنهوض بمستوى المملكة وطنيا وقاريا.

وفي هذا الصدد، قال المهدي فقير، الخبير والمحلل الاقتصادي، في حديثه للجريدة 24، أن الظرفية الحالية تتطلب ترشيد النفقات، لتجنب أي ضرر على ميزانية الدولة، من خلال الابتعاد عن تنظيم الأنشطة الاستعراضية والثانوية المكلفة لخزينة المملكة.

وأضاف فقير، أنه لتمويل البرامج الحكومية، أهمها صندوق المقاصة، فإنه وجب نهج أسلوب الموازنة، مبرزا أن الحكومة مطالبة بدمج الأفراد الذين ينتمون للأسر الفقيرة، إلى سوق الشغل، بدلا من تقديم الإعانات المالية لهم.

وأكد الخبير، أن المطالبة بدعم الأسر الفقيرة، لن يحل الأزمة بل سيؤثر على الميزانية، وسيعطل مسار المملكة في إنجاح عدد من البرامج، بدلا من النهوض بها.

وأبرز المتحدث ذاته، أنه حاليا وجب على الجميع الانخراط في الإنتاج، للنهوض بالاقتصاد وانعاش الميزانية، لإكمال باقي البرامج الحكومية التي صادقت عليها مؤخرا، سواء من الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي.

وكانت الحكومة والاتحاد العام لمقاولات المغرب والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية قد وقعت مؤخرا، على محضر اتفاق اجتماعي وعلى ميثاق وطني للحوار الاجتماعي، الذي يتضمن عدد من الأمور، أهمها رفع الأجر الأدنى بالقطاع العام، وكذا الرفع من الحد الأدنى للأجر بقطاعات الصناعة والتجارة والخدمات بنسبة 10 في المائة على سنتين.