فضيحة الإعلام الجزائري يعيد نشر أخبار مرت عليها سنوات للإساءة للمغرب

"الشروق" تعيد نشر أخبار قديمة تهم المغرب لشن حملة دعائية ضد المملكة

الكاتب : الجريدة24

18 مايو 2022 - 10:16
الخط :

يبدو أن الإعلام الجزائري فقد البوصلة تماما، وأعماه حقده الدفين على المغرب، إلى درجة انه يستدعي أحداث وأخبار مرت عليها سنوات ليعيد تقديمها في طابق مشوه وكأنها وقعت للتو.

جريدة الشروق الجزائرية المقربة من دهاقنة العسكر لم يستحي احد محريرها وهو يقوم بعملية سطو – كوبي كولي- على قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية تم نشرها بموقع فرانس 24 بتاريخ 25 ماي 2019، ويعيد نشرها أمس 17 ماي 2022.

الخبر الذي تم نشره سنة 2019 يخص حادث تعرض محمد المديوري الحارس الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني لاعتداء بمدينة مراكش، وهو الحادث الذي فتح بشأنه تحقيق وتمت مواكبته إعلاميا في حينه.

الفضيحة ان الشروق الجزائرية اعادت ما نشره موقع فرانس 24 سنة 2019 حول الواقعة دون ان تكلف نفسها عناء الاشارة الى ذلك في تضليل مقصود  ومتعمد للقارئ.

ويندرج مقال الشروق الجزائرية ضمن حملة إعلامية مسعورة تقوم بها الجزائر ضد المغرب ردا على ما تعرض لها مندوبها باللجنة 24 من بهدلة على يد سفير المغرب الدائم عمر هلال الذي لقنه درسا بليغا في أصول العمل الدبلوماسي.

 

تحللت جريدة "الشروق" الجزائرية، من كل أخلاقيات الصحافة، وهي تخوض حملة دعائية معادية ضد المغرب، فقد عمدت إلى إعادة نشر قصاصة تتعلق بالمغرب، سبق ونشرت في 2019، وكأن الأحداث التي تسردها وقعت خلال الأسبوع الجاري في ماي 2022.

وفي سرقة موصوفة، وبكل الدناءة المفترضة في أبواق النظام العسكري الجزائري، اقتنصت جريدة "الشروق" الجزائرية، قصاصة لوكالة الأنباء الفرنسية، تهم تعرض الحارس الشخصي السابق للملك الراحل الحسن الثاني، لاعتداء من قبل مجهولين، وهو الخبر الذي سبق ونقلته وسائل إعلامية مغربية، ونشرته الـ"AFP" بتاريخ 21 ماي 2019.

وعمدت صحيفة "الشروق" التابعة للعسكر المتحكمين في الجزائر، إلى نشر الخبر من جديد بتاريخ 17 ماي 2022، وكأنه حدث خلال الأسبوع الجاري، والحال أن كل فَطن لا يحتاج للإشارة أو التذكير بأن الخبر الأصلي نشر قبل ثلاث سنوات خلت، لكن غاية "الشروق" في شن حملة إعلامية مغرضة ضد المملكة، تبرر للقائمين عليها ما اقترفوه في حق صاحبة الجلالة، وقد تنصلوا من كل الأخلاقيات وضوابط المهنة.

وتفيد روابط مدرجة ضمن هذا المقال بصحة ما تقدم كما تكشف ما خفي من سوء النظام الجزائري، الذي لا يأل جهدا لمحاربة المغرب، افتراضيا عبر نشر قصاصات وكالات دولية تهم وقائع حدثت في المغرب، وإعادة نشرها كاملة مع الإشارة إلى مصدرها، لإيهام المطالعين بأنها حديثة الوقوع.

وليست "الشروق" غير الشجرة التي تخفي الأكمة، إذ فيما تخصص وكالة الأنباء الجزائرية "واج" ركن الأخبار الدولية لما يقع في المغرب دون باقي دول العالم، فإن جل أبواق النظام تحترف نشر أنباء مغرضة وغير مثبتة في حق المملكة، بهدف تشويه سمعتها وتلطيخ سمعة مختلف مؤسساتها مع التركيز على المؤسسات الدبلوماسية والأمنية التي تذيق العسكر كأس الهوان منذ عقود طويلة.

اللافت، أن أحقاد خدام النظام العسكري القائم في جارة السوء من الصحفيين والقائمين على "الخرق" التي يقترفون على صفحاتها كل الفظائع، أعمتهم عن حقيقة أن هناك قراء حصيفون لا تنطلي عليهم حقائق الأمور، وهم يتابعون أخطاء الإعلام الجزائري الذي يكشف يوما بعد يوم عن حجم الغباء الذي يعشعش في عقولهم ومدى الغل الذي يكنُّونه إلى المملكة الشريفة.

آخر الأخبار