ضعف البنية التحتية للمدارس بالقرى يخلق جدلا بين المعارضة وبنموسى

ما زالت النقابات التعليمية وفرق المعارضة، تطالب بإيجاد حلولا مستعجلة لمشكل البنية التحتية للمدارس، ووضعية الحجرات الدراسية والمرافق الصحية بالعالم القروي.

وانتقدت فرق المعارضة، عبر لسان النائبة البرلمانية مريم وحساة، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عدم قدرة الوزارة في إيجاد حلول للمؤسسات التعليمية بالعالم القروي، معتبرة أن معظمها تفتقر لأبسط الظروف.

وأكد النائب البرلماني إدريس السنتيسي، رئيس حزب الحركة الشعبية بمجلس النواب، أن الوزارة لم تضع إلى حدود اللحظة استراتيجية محددة في العالم القروي للموسم الدراسي المقبل، معبرا عن امتعاضه من غياب مجموعة من الأساسيات كالماء والكهرباء وضعف البنيات التحتية المدرسية.

وفي المقابل، قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية، أنه تم القيام بمجموعة من الاجراءات لتأهيل البنية التحتية للمؤسسات التعليمية بالعالم القروي، منها تزويد 585 مؤسسة بالماء الصالح للشرب، و814 مدرسة بالكهرباء، وبناء 700 مرفق صحي بهذه المؤسسات، مع تأهيل الحجرات الدراسية.

وأبرز الوزير، أنه يوجد 11 ألف مؤسسة مدرسية، و13 ألف فرعية تابعة لمؤسسات أخرى، حيث تقوم الوزارة بمجهودات قصد ربطها بالخدمات الأساسية، عبر تخصيص ميزانية قدرها 2،5 مليار درهم، رغم أن بعض القرى تعاني عدد من المشاكل، بينها غياب الماء، مما يصعب من مهمة وزارة التعليم.