مراقبون: الجمهور الجزائري كان مدفوعا ضد المنتخب المغربي في "ألعاب وهران"

اعتبر العديد من المراقبين، ولاسيما الفاعلين في الشأن الرياضي، الذي تابعوا أو حضوا ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، التي أقيمت خلال الفترة الفاصلة بين 25 يونيو و5 يوليوز الجاري، أن الجمهور الذي حضر هذه الألعاب كان موجها.

ولفت المراقبون إلى أن "الجمهور الجزائري" الذي حضر مباريات المنتخب المغربي لكرة القدم بالخصوص، جمهور موجه ومدفوع من قبل النظام العسكري الجزائري للتأثير على اللاعبين المغاربة والإساءة إلى بلدهم.

وما يؤكد هذه الفرضية، التي بدت واضحة من خلال شعارات جزء من الجماهير الجزائرية، هو  الاستقبال الحار الذي خص به الشعب الجزائري الوفد المغربي عند وصوله مطار وهران، وعلى ما يبدو أن هذا الجمهور حضر بعفوية ولم يستطع النظام العسكري الجزائري توجيهه والتأثير عليه لمعاكسة الوفود المغربي.

ذات المصادر تحدثت عن كون أعوان النظام العكسري هم من دفعوا "الجماهير الجزائرية" للتخلف عن مباراة المنتخب الجزائري ضد المنتخب الفرنسي، وفضلوا حضور مباراة المنتخب المغزبي ضد المنتخب الاسباني من أجل تشجيع هذا الأخير، والتأثير على معنويات العناصر المغربية، إلا أنهم لم تتمكن من ذلك واستطاعت النخبة المغربية من تحقيق التأهل للدور الموالي، والفوز بالميدالية البرنزية، في حين أقصي المنتخب الجزائري من الدور الأول.

وكان النظام العسكري الجزائري دشن هذه المضايقات التي نفذها بإصرار وترصد ضد المغرب والمغاربة، بطرد الوفد الصحفي الذي رافق الوفود المغربية، وذلك من مطار وهران، إذ تم منع الوفد الصحفي من مغادرة فضاء المطار ليتم إرجاعهم إلى المغرب، بدعوى أنهم "عناصر استخباراتية".