أحداث اقتحام مليلية تستنفر لفتيت ووزير الداخلية الإسباني

الكاتب : انس شريد

07 يوليو 2022 - 10:00
الخط :

يرتقب أن يقوم وزير الداخلية الإسباني “فرناندو غراندي مارلاسكا”، يوم غد الجمعة، بعقد اجتماع مع وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، لمناقشة مشكل الهجرة غير المشروعة.

وقالت مصادر إعلامية إسبانية، أنه سيتم التطرق لمشكل محاولة اقتحام سياج مليلية من طرف بعض المهاجرين الأفارقة، مع البحث عن سبل تعزيز محاربة الهجرة بين البلدين، بحضور أيضا إيلفا يوهانسون، مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي.

وأشادت المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية، إيلفا يوهانسون، يوم الاثنين الماضي، في كلمتها أمام البرلمان الأوروبي، بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها المملكة في تدبير الهجرة والتصدي للمهربين.

وكانت القناة الرابعة الإسبانية، قد كشفت مؤخرا، عن عدد من الأسلحة التي تم استعمالها من طرف المهاجرين الأفارقة، خلال محاولة اقتحام السياج الحديدي لمليلية المحتلة.

وأشار خبير أسلحة إسباني، خوسيه خيمينيز بلانيلي، إلى أنواع الأسلحة التي استخدمت لمهاجمة قوات الأمن المغربية والإسبانية.

وأضاف الخبير، أن المهاجرين، قاموا باستعمال عدد كبير من العصي تم ربطها بشفرات حادة، من أجل اجتياز الحاجز السلكي، مع استخدام الرماح لمهاجمة الأمن.

كما لجأ مهاجرون إلى استعمال قنينات غاز كيميائي ومسيل للدموع، مع الاستعانة بأحذية رياضية، تساعد على التسلق، لأنها تضم مسامير، وفق ما أكده الخبير.

واستخدم حوالي 2000 مهاجر غير شرعي من جنوب الصحراء الكبرى، عنفا غير مسبوق ضد قوات الأمن، مسلحين بالهراوات والسكاكين، في محاولة لهم لعبور السياج الحديدي بين الناظور مليلية.

وتم تداول عدد من الصور، لواقعة هجوم المهاجرين غير الشرعيين، يوم 24 يونيو 2022، عند المعبر الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية.

وخلال يوم الأحد 26 يونيو 2022، تم إبلاغ السفراء الأفارقة المعتمدين لدى المغرب من قبل كبار المسؤولين المغاربة بوزارة الداخلية والشؤون الخارجية، بخطورة مستوى هذا العنف، الذي واجهته قوات الأمن العام خلال تفريق هذا الاعتداء "الواسع والجماعي".

وخلال هذه المأساة، التي لم يسبق لها مثيل، قتل 23 شخصا نتيجة التدافع، مع تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الشرطة و 76 آخرين بين المهاجمين.

آخر الأخبار