هاجمت الفدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، المعارضة، ولاسيما قيادة حزب التقدم والاشتراكية، بسبب الانتقادات الشديدة التي وجهها نبيل بنعبد الله والمكتب السياسي لحزبه لحكومة عزيز أخنوش.
واعتبرت شبيبة التجمع الوطني للأحرار أن المعارضة تقوم بمختلف أنواع وأشكال التشويش على عمل الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش.
وأدانت قيادة شبيبة حزب أخنوش، ضمن المنتدى الجهوي لشباب الأحرار في بنسليمان المنعقد اليوم الأحد، ما سمتها "الأساليب اللامسؤولة للبعض والتي لا تنسجم مع جوهر العمل السياسي".
وأعلنت الشبيبة عن دعمها لرئيسها عزيز أخنوش وتنويهها بأدائه الحزبي والحكومي وحرصه على التقدم في تحقيق التزامات الحزب المدرجة في برنامجنا الانتخابي
وفي هذا السياق، قال البرلماني رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، في ذات الاجتماع "نحن سائرون في الطريق، ونعرف أننا سنواجه خصوما لن يروقهم ما نقوم به، وقد خاب ظننا في الخصوم، ممن يمارسون معارضة ‘روتيني اليومي".
وقال السعدي إن "أمين عام حزب تقدمي شيوعي عريق مرت به أسماء كبيرة، كعلي يعتة، يأتي اليوم وهو يدرك أن هناك من يرغب في نشر الفتنة، ويقوم بـ’لايف’ مثل مؤثرات ‘روتيني اليومي’، ويتحدث عن ‘الهاشتاغ’، هل هذه هي المعارضة السياسية؟".
كما هاجم البرلماني المذكور قيادة الحرك الشعبية، إذ قال "يأتي وزير ليقدم مشروعا كبيرا، وفي المقابل يأتي من هو مدان ويتحدث عن هشة وعشة"، في إشارة إلى عبد النبي العيدودي، برلماني حزب السنبلة.
