إسبانيا تتفاعل مع الخطاب الملكي.. ندعم المملكة وعلاقتنا معها رائعة

إسبانيا تتفاعل مع الخطاب الملكي.. ندعم المملكة وعلاقتنا معها رائعة

هشام رماح

الرسالة الملكية وصلت إلى العالم أجمع.. وفي إسبانيا وجدت لها صدى عند حكومة "بيدرو سانشيز"، التي اعترفت بجدية مقترح الحكم الذاتي لحلحلة النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لذكرة ثورة الملك والشعب، كان له وقع كبير بعدما حسم فيه الملك محمد السادس، بشأن علاقات المملكة الشريفة مع غيرها من دول العالم، وهو أمر دفع "إيزابيل رودريغيث"، الناطقة باسم الحكومة الإسبانية، تدلي بدلوها من جديد فيما يتعلق بالقضية الأولى للمغاربة.

وأبدت المتحدثة باسم حكومة "بيدرو سانشيز"، أمل الأخيرة في حل نزاع استمر لخمسين سنة محيلة إلى أن إسبانيا تسعى لإيجاد "حل سريع في هذا السياق في إطار مبادرة الأمم المتحدة بين الطرفين".

المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية التي حلت ضيفة على برنامج في القناة الأولى الإسبانية، أمس الاثنين، أردفت قائلة "إننا نأمل في حصول هؤلاء الأشخاص الذين يبيتون في خيام في الصحراء الجزائرية على وضعية قانونية في إطار مبادرة الأمم المتحدة وهذا هو موقف دولتنا الذي لم نحد عنه مترا واحدا".

وجاءت تصريحات المسؤولة الحكومية لتؤكد على الموقف الجديد للجارة الشمالية الذي عبر عنها رئيس الحكومة خلال شهر مارس المنصرم، والذي أكد على أن مقترح الحكم الذاتي هو الأساس لحل المشكل المفتعل منذ خمسون سنة.

وكان الموقف الإسباني المعبر عنه سببا في نشوب قطيعة بين إسبانيا والجزائر، التي جمدت العمل باتفاقية الصداقة المبرمة بين البلدين منذ 2002، والتي سارعت إليها الجزائر بعد أزمة جزيرة ليلى طمعا في تصريف أحقادها تجاه المغرب.