العثور على 3 جثث في يومين بفاس وتاونات وصفرو

فاس: رضا حمد الله
يلف الغموض ظروف وفاة امرأة عثر عليها مساء أمس الأربعاء ببئر بحي السعادة بفاس، ما استنفر المصالح الأمنية بالمدينة التي حضرت وعاينت الجثة قبل نقلها لمستودع الأموات بمستشفى الغساني لتشريحها بناء على أوامر النيابة العامة المختصة لمعرفة ما إذا كانت انتحرت أو توفيت بعد سقوطها العرضي أو ضحية فعل جرمي.
وتعتبر الضحية ثاني جثة يعثر عليها في اليوم نفسها بجهة فاس، إذ عثر بمنزل بحي الدشيار بمدينة تاونات على جثة رجل سبعيني في مرحلة متقدمة من التحلل، بعد انتباه جيرانه لانبعاث رائحة كريهة من المنزل قبل إخبار السلطات والمصالح الأمنية التي فتحت الباب لتعثر على الجثة التي صورتها وأنجزت محضرا بذلك.
ونقلت الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإخضاعها إلى التشريح الطبي لمعرفة أسباب الضحية الذي كان يعيش وحيدا بالمنزل ولم يظهر له أثر طيلة مدة ليست بالهينة ما يرجح فرضية وفاته قبل أيام من العثور على الجثة، ما استدعى حضور عناصر الشرطة العلمية والتقنية والشرطة القضائية.
وعثر على الجثتين بعد ساعات قليلة من نقل جثة زوجة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بصفرو بعد وفاتها بمنزلها بحي مساي بالمدينة، في الوقت الذي تم فيه إنقاذ حياته زوجها المخزني بالقوات المساعدة بعدما أحضر في غيبوبة لقسم المستعجلات، إذ يرجح استنشاقهما كمية من غاز البوتان.