بلدية عسقلان باسرائيل تحتفي بيهود مراكش
أقامت بلدية عسقلان يوم الخميس الماضي حدثًا ضخمًا وفريدًا بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس جمعية يهود مراكش ، حيث استمتع المشاركون بتشكيلة واسعة من المأكولات المغربية والعروض الرائعة والمفاجآت الأخرى .
استقطب الحدث آلاف المشاركين من جميع أنحاء البلاد ، وكانت العروض الفريدة هي أبرز ما في الحدث ، بما في ذلك أداء الأغاني الفرنسية للفنان الباريسي مارسيل مارين ، وعروض المطربين إميل زاريهان ، وأوريت أتار ، وفيصل بن حدو ، وجيتار.
كما أقيمت أكشاك الطعام والحلويات للجمهور العام من المطبخ المغربي وأقيم حفل توزيع الشهادات لأحد اليهود المراكشي المحبوب.
وحضر الحفل رئيس البلدية تومر جلام ونائب رئيس البلدية ميري ألتيت وعضو المجلس سارة زكريا والسفير المغربي في إسرائيل عبد الرحيم بيود ورئيس جمعية يهود مراكش وديفيد كينان وشخصيات أخرى.
وعبر رئيس البلدية ، تومر غلام عن سعادته باستضافة الاحتفال الأربعين لجمعية يهود مراكش. و "سنواصل العمل للحفاظ على تراث كل اليهود الذين هاجروا إلى مدينة عسقلان على مر السنين ، أثناء تكوين هويتهم الإسرائيلية وربطهم بالدولة بشكل عام وعسقلان بشكل خاص. هذه نهاية رائعة لعطلة رائعة وأنا سعيد بالذوق الجيد الذي تركته الأحداث لسكان المدينة في نهاية الصيف. سنواصل العمل من أجل الحياة الثقافية والترفيهية في مدينة عسقلان كما يستحقها سكان المدينة ".
وقالت نائبة رئيس البلدية ، ميراي ألتيت: "بصفتها ابنة لأبوين مهاجرين من المغرب ، مرتبطة بالتقاليد والعادات والثقافة واللغة ، فإن هذا موقف مثير بشكل خاص. لقد اجتمعت عسقلان ، إحدى أقدم المدن في العالم ، لها على مر السنين مجموعة متنوعة من الأعراق والثقافات والمجتمعات التي خلقت معًا فسيفساء بشرية رائعة ومتحركة وفريدة من نوعها. تنتمي واحدة من أكبر المجتمعات وأكثرها انتشارًا في عسقلان إلى مغتربي المغرب بشكل عام ومراكش بشكل خاص ، وعلى عند وصولهم إلى المدينة ولعقود منذ استقروا في عسقلان ، حرص أفراد المجتمع على الحفاظ على التقاليد والعادات واللغة والثقافة التي ترتبط بهم ارتباطًا وثيقًا.
