اشفقوا على محمد زيان وأودعوه مستشفى الأمراض العقلية

الكاتب : الجريدة24

07 نوفمبر 2022 - 09:53
الخط :

اشفقوا على محمد زيان وأودعوه مستشفى الأمراض العقلية

هشام رماح

اشفقوا على محمد زيان، هذا الشيخ المخبول الذي صدع رؤوس المغاربة مسببا لهم "الشقيقة".

اشفقوا على محمد زيان، خبير المؤخرات، وكرموه وهو في أرذل العمر واجعلوه نزيلا في مستشفى الأمراض العقلية، فالرجل لا يستحق غير هكذا مكان تلتئم فيه كل معاني الجنون الذي يلوث عقله المهتريء.

لقد عاد محمد زيان إلى ديدنه مرة أخرى، وهو يصر على تلويث مسامع المغاربة بهرطقاته، وليطلق الكلام على عواهنه يسرح بلسانه هنا وهناك، ويتيه بين ثنايا المهاترات والأراجيف، مثلما حدث حينما حاول الركوب على موجة مطالب عدول المغرب، لكن ليس كل مرة تصدق، فقد اصطدم بحقيقة مفادها أنه منبوذ وشريد غير مرغوب فيه البتة.

ووجد محمد زيان، المحامي المعتوه والموقوف عن مزاولة المهنة بمقتضى مقرر قضائي، نفسه طريدا مثل الخفاش، فلا هو مع الجوارح ولا هو من الدواب، وقد تبرأ منه من الفريقان معا، ليلجأ إلى الكهوف متواريا في العتمة، مضطرا لا بطلا، ويسعى للعودة مجددا متى برقت أمامه أي فرصة ليعيث الفوضى.

وكان محامو هيئة الرباط، وقفوا بالمرصاد يوم الخميس 21 يوليوز 2022، لمحمد زيان، وهو يحاول اقتحام مقر نادي المحامين بالسويسي، في محاولة منه حضور أشغال الجمعية العمومية بدعوى أنه "محام"، لكن تصدى له شرفاء المحاماة من النقيب وأعضاء المجلس، واثبتوا له أنهم ينضبطون للنظام لا الفوضى مثلما ينشد، وكشفوا له بالقول أنه لم يعد من عشيرتهم.

وبعد نكسة محمد زيان، نظير ما رآه من زملاء المهنة، الذين تأففوا كثيرا من تنطعه قبل أن يقرروا التخلص منه، ويلزمونه حده، حاول هذا المجنون اللعب مجددا على حبل الخديعة مع عدول المغرب، فكان أن لقي منهم ما لقي من المحامين سابقا.

ولقن عدول المغرب محمد زيان درسا قاسيا، بعدما طردوه شر طردة من محيط وقفة احتجاجية انتظموا خلالها صباح يوم الجمعة الماضي، وكشفوا له حقيقة ما يعتمل في نفوسهم من خائن مرتزق يستجدي كل خلاف لعل يرمي بدلوه فيه، ليلوث كل النوايا الصافية.

وكعادته حاول محمد زيان، المطبوع بطابع الخيانة، الركوب على نضال عدول المغرب، فقرر الالتحاق بهم قبالة مقر البرلمان في العاصمة الرباط، حيث نظمت هيئة العدول وقفة احتجاجية، ضدا على بعض المقتضيات التي تهم هذه المهنة والواردة ضمن مشروع قانون مالية 2023.

وفطن عدول المغرب إلى اندساس محمد زيان بين صفوفهم، محاولا تسميم مطالبهم، ليجري التخلص منه بسرعة، ما نعين إياه من الإدلاء بأي تصريح مثلما استجدى طلبا للأضواء، والحال أن في الأمر ما يشي أن هذا المارق، أصبح تائها هائما على وجهه يبحث عن كل تجمع أو التئام ليستجدي الميكروفونات، وليتحدث في كل شيء ولا شيء.

ولكل هذا وتكريما لكل المجانين أمثال محمد زيان.. يستجدي المغاربة الشفقة به وإيداعه مستشفى الأمراض العقلية لحين تسلم صاحب الأمانة أمانته.

آخر الأخبار