فورساتين تعري فضيحة "البوليساريو" بسبب جامعة وهمية
عرى منتدى فورساتين، الناشط من داخل مخيمات المحتجزين بتندوف، عن فضائح جبهة البوليساريو واحتيالها على المنظمات الدولية والدول التي تدعم هذه المنظمة الانفصالية.
وقال المنتدى إن جبهة البوليساريو تروج كذبة وتحتال على عدد من الدول التي تدعمها، في ما يخص "التعليم بالمخيمات"، وعن كذبة جبهة البوليساريو بوجود جامعة تسمى "تفاريتي " ، وتتحدث في مناسبات متفرقة عن وجود اتفاقيات بينها وبين الجامعات الافريقية والاوروبية وبأمريكا اللاتينية.
وأكد منتدى فوساتين إن وجود "جامعة بمخيمات تندوف" مجرد "أكذوبة"، و"لا تعدو كونها مقرا للنصب والاحتيال، وسرقة الأجانب، والمساعدات الموجهة باسم الجامعة التي لا تملك مقرا ولا طلبة، باستثناء شخص واحد توجهه القيادة لزيارة عدد من الدول لاستجداء الدعم والتمويل لمشروع غير موجود وجامعة لا وجود لها الا في مخيلة قيادة جبهة البوليساريو".
وبعدما تفطنت بعض الجامعات الدولية للتدليس والتزوير المرتبط "بجامعة تفاريتي"، قررت حصر دعمها في ما يتعلق بالتكوين، والتعاون الشكلي، مع البوليساريو، لكن الفضيحة هي ما وقع حين جاء وفد من جنوب افريقيا يمثل ممولين لجامعة البوليساريو.
وأوضح المصدر أن وفد جنوب افريقيا قجموا للمخيمات وطلبوا زيارة ما يسمى جامعة تيفاريتي بعد سنوات من التمويل من طرفهم، فحاولت قيادة البوليساريو تدارك الأمر، وإنقاذ نفسها من الفضيحة، فاهتدت إلى وضع لافتة تحمل اسم الجامعة ووضعها على مقر معهد للتكوين، وجيء بالوفد الافريقي ليزور المعلمة الجامعية، الأمر الذي أثار امتعاض الوفد الافريقي، الذي انصدم من واقع حال الجامعة مقارنة بحجم التمويل المالي المقدم من طرفه على مدى سنوات.
ولفت فورساتين إلى أن "واقع جبهة البوليساريو، يتمثل في أن القيادة تبيع كل شيء، وتعترض كل مساعدة أو تمويل أجنبي وتضعه في جيبها، وتملك من الوقاحة ما يجعلها تأخذ بيدك لتريك أين ذهبت أموالها عبر تنظيم زيارات مفبركة لمقرات ومؤسسات لا علاقة لها بما ساهمت في تمويله".
ونبه المنتدى إلى أن "سجل القيادة مليء بالمئات من ملفات السرقة والنهب وبيع المساعدات وتهريب المعدات، والنصب على الجميعات والمؤسسات الخيرية باسم الصحراويين في مخيمات تندوف".
