طلبة دكتوراه مهددون بالتشطيب على بحوثهم بسبب كورونا
طالب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بتمديد أجل استكمال بحوث الدكتوراه المتأثرة وتيرة إنجازها بتداعيات جائحة كورونا.
ولفت الفريق، الذي راسل وزير التعليم لاعالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، إلى أن الطلبة الباحثين المسجلين في مراكز الدكتوراه، بمختلف الجامعات المغربية، من قبيل حالة طلبة كركز الدكتوراه بفاس سايس.
طلبة هؤلاء المركز، حسب مراسلة الفريق البرلماني ذاته، "ضاعت من معظمهم سنتان من عمر البحث العلمي، حيث كان لفترة تقارب السنتين من شبه المستحيل الوصول إلى منابع البحث ومصادره غير الرقمية، كالمكتبات والجامعات ومراكز البحث وفضاءات إنجاز البحوث الميدانية".
وأضافت المراسلة أنه خلال الفترة المشار إليها "كان متعذرا على الطلبة الباحثين خلال هذه المدة الاستفادة من التكوينات التي تؤطر بحوثهم وتجود تكوينهم العلمي والبيداغوجي".
وشدد فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن وزارة التعليم العالي يجب أن تتعامل مع هؤلاء الطلبة على أنهم ضحية للوباء.
وأبرز المصدر ذاته أن هؤلاء الطلبة الباحثين الذين كانوا ضحية للوباء، وجدوا أنفسهم، بعد استيفاء المدة القصوى لتمديد أجل تحضير بحوث أطروحاتهم مهددين بخطر التشطيب عليهم من سلك الدكتوراه، لأسباب وعوامل موضوعية خارجة تماما عن إرادة هؤلاء الطلبة.
وطالب الفريق ذاته باتخاذ إجراءات من شأنها تمكين هؤلاء الطلبة من فترة زمنية إضافية يستكملون فيها بحوثهم وأطروحاتهم.
