حفيظ دراجي الكذاب الذي يخدم العسكر أكثر من أنفسهم

حفيظ دراجي الكذاب الذي يخدم العسكر أكثر من أنفسهم

هشام رماح

احترق حفيظ دراجي، الواصف بقنوات "بي إن سبورتس" القطرية، بنار الفتنة التي أراد أن يوقدها من جديد، حتى ينفس عما ألم به من آلام وهو يعاين المغرب يحصد الإنجازات تلو الأخرى، وكما جاء في منشورله ما مفاده أن حظوظ الجزائر في الفوز بتنظيم المنافسة القارية بعد قرابة عامين من الآن منعدمة، وأن المغرب حسم الأمور في الكواليس مبكرا، جاءه الجواب من حيث لم يحتسب.

الرد على ترهات حفيظ دراجي، جاء من عبد الرزاق سبقاق، وزير الشباب والرياضة الجزائري، الذي فضح سوء مكنون المولوع بالفتنة، وقد فند أن تكون الأمور مثلما روج لها، وبأنه لا يملك الحقيقة لأنه "ليس عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) ولا رئيسا له".

وبعدما عيل صبره على تنطع الواصف الرياضي، خرج وزير الشباب والرياضة الجزائري، ليدلي بجواب صريح، على محاولة حفيظ دراجي، اللعب على الحبل من جديد، ومحاولة انتحال الأعذار للـ"كابرانات" الذين يهيم في خدمتهم، وهو يتحدث بشأن ملف ترشح الجزائر لاستضافة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2025.

وكان خديم العسكر الجزائري، حاول دس السم في مسألة حسم الفائز بتنظيم كاس الأمم الإفريقية، من خلال منشور أوهم من خلاله متابعيه أنه يملك الخبر اليقين، الذي يشفع له في تمرير المغالطات، لكن وعلى ما يبدو فإن أراجيفه لم تعد ترق من يخدمهم، حتى سلطوا عليه من يرده إلى حجمه الحقيقي والذي ليس كونه إمعة.

وفضح عبد الرزاق سبقاق، الوزير الجزائري، مواطنه حفيظ دراجي، أمام الملأ خلال مؤتمر صحفي انعقد، أمس الثلاثاء، وقد قال بعظمة لسانه "أعتبر ما نشره دراجي بمثابة تحليل لا أكثر ولا أقل، ونحن نعلم أن القيام بعمل اللوبيات أمر ضروري في مثل هذه المنافسات، ونعمل من جهتنا على الدفاع عن ملفنا بكل ما أوتينا من قوة".

فعلا، الفتنة يفطن إليها العقلاء، أما السفهاء لا يعرفونها إلا حين تطحنهم برحاها.