المعطي منجب يسوق قطيعا من الخونة نحو مسلخ الاتحاد الأوربي

الكاتب : الجريدة24

23 فبراير 2023 - 07:00
الخط :

ابتلي المغرب والمغاربة، بزمرة مقيتة من الخونة الذين لا ينصاعون إلا لأعداء وطنهم، وقد انقادوا زمرا، بقيادة المعطي منجب، إلى مسلخ الاتحاد الأوربي، يستجدون سكاكين من هناك لطعن بلادهم من الخلف، والآن كشفوا عن وجوههم بلا حياء.

وفضح بيان حرره ثلة من الخونة، كيف أن المعطي منجب وأزلامه، يهرولون للاصطفاف مع أعداء المغرب، وقد أسسوا جمعية أسموها "ضحايا الفساد في الاتحاد الأوروبي" ونصبوا أنفسهم طرفا مدنيا يدعي تعرضهم للظلم.

وحرر الخونة الآتية أسماؤهم فؤاد المومني وسليمان الريسوني بتوقيع نابت عنه فيه خلود الريسوني ومحمد زيان الذي ناب عنه رضا زيان وعبد اللطيف الحماموشي وعمر بروكسي، وهم القطيع الذين يقودهم المعطي منجب، (حرروا) بيان عار قرروا من خلاله الاستقواء والاحتماء بأعداء الوطن، بشكل يؤكد عمليا على أنهم كانوا ولا زالوا على عهد زعزعة استقرار المغرب باقون.

وعلى موال "حك لي حنكي ولا نبكي" الذي يتغنى به المعطي منجب منذ سنوات، بعدما اختار أن يكون عبدا لجهات خارجية تسخره لضرب المغرب من الداخل، فقد استطاع أن يلملم النطيحة من الرفاق وما عاف السبع من الصبيان، ليدبج بهم بيانا، يرى أنه سيقضي به غايته من المغرب، لكنه يفضح سرائر خونة يعيشون بين ظهراني المغاربة بجلود الحملان وهم ذئاب، تتغيا نهش لحوم إخوتها.

وحاول الخونة الذين عبروا عن أنفسهم صراحة، الانتصاب طرفا مدنيا تحت اسم "مجموعة الضحايا المغاربة لشبكة الفساد في البرلمان الأوربي"، بدعوى أن الشبكة المزعومة جعلت المؤسسة التشريعية للاتحاد والكائنة في "بروكسيل" تتقاعس عن حمايتهم.

اللافت، أن الخونة المارقون اختاروا الركون إلى ابتزاز المغرب، عبر مداهنة خصومه في برلمان الاتحاد الأوربي، ووضعوا أنفسهم رهن إشارة هؤلاء الخصوم، تزامنا والحملة الهدامة التي تتعرض لها المملكة الشريفة، من قبل أوربيين لا يروقهم أن يرونها منعتقة ومنفكة من العقال الذي حاولوا كبحها به.

وارتأى المعطي منجب والقطيع الذي يسوقه سوقا، فضلا عن الاستقواء بالخارج والسعي إلى إدخال الوصاية إلى المغرب، أن يؤججوا من الحملة الدعائية الهوجاء التي تثيرها جهات معادية ضده بما لا يبعث الريبة حول نواياه وأتباعه ولا إلى أنهم يصطفون في كل صف شريطة أن يكون هذا الصف ضد الوطن.

آخر الأخبار