بنموسى: تسقيف السن لا يخالف الدستور ويندرج في إطار ورش إصلاح المنظومة التعليمية

قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن قرار تسقيف سن اجتياز المباراة في 30 سنة، يندرج في إطار ورش إصلاح المنظومة التربوية والتعليمية.

وأكد بنموسى، في معرض جوابه على سؤال كتابي، تقدم به فريق التقدم والاشتراكية، عبر رشيد حموني، أن هذا القرار لا يتعارض مع المقتضيات الدستورية، وخاصة الفصل 31 من دستور 2011، مبرزا أن تسقيف السن جاء بهدف ضمان الكفاءة والخبرة، وإعطاء حيوية لمنظومة التربية والتكوين.

وأضاف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن القرار يندرج في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وتشترك من خلاله عدد من القطاعات الحكومية التي سبق لها إقرار شرط السن في التوظيف.

كما أبرز الوزير في جوابه، أن مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، التي تم اجتيازها في 27 نونبر من العام الماضي حظيت بإقبال شديد، بما يقارب 163569 مترشحا، حيث تميزت باعتماد عدد من المقررات والقرارات التي من شأنها تحسين الجوانب التدبيرية والتنظيمية للمباريات.

وتابع بنموسى، أنه تم تسهيل عملية إيداع الترشيحات والتسجيل في المباريات المذكورة عبر البوابة الإليكترونية الخاصة بمباريات التوظيف، مع التخفيف من الوثائق المطلوبة في ملف الترشيح، وبإلزام المترشحين لهذه المباريات، على تحديد المديريات الإقليمية التابعة للنفوذ الترابي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين التي يرغبون في العمل بها.