ما زال النظام الجزائري، تحت قيادة عبد المجيد تبون، يقوم بعدد من الحملات الممنهجة والمصطنعة التي تستهدف الإضرار بالمملكة المغربية، عبر الاستعانة بالمواقع الالكترونية.
وأصبح النظام الجزائري، في الفترة الأخيرة، يستعين بمجموعة من الحسابات المزيفة لجر المغاربة لصراع وهمي، وزعزعة العلاقات مع عدد من البلدان الإفريقية.
وتناقلت عدد من المجموعات الوهمية، بعض الأعمال المشينة، من خلال وصف المغرب بالعنصريين، عبر التحدث باسم المغاربة أنهم ضد تواجد الأفارقة في البلاد.
وفي هذا الصدد، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة 24، أن الجزائر تخوض منذ مدة حربا إلكترونية قذرة على المغرب، سواء من خلال تزوير التراث وتاريخ المغرب للسطو عليه، أو تقويض شراكة المغرب الاقتصادية مع الدول الإفريقية، مع زعزعة الاستقرار عبر ترويج الأكاذيب.
وأكد نور الدين، أن النظام الجزائر يحاول من خلال هذه الورقة الفاشلة بالإضرار بمصالح المملكة المتعلقة بما هو سياسي واقتصادي سواء داخليا أو سياسيا بهدف خلق الفتنة بين المغرب والبلدان العربية، مع مطالبتهم بسحب كل ما هو مغربي في المواقع و قاموا بالتبليغ لسحبه، بهدف نسبه للجزائر.
وأضاف الخبير في العلاقات الدولية، أنه لا يجب السكوت لهذه الحرب القذرة، مع ضرورة مراسلة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بمكافحة العنصرية، مبرزا أن النظام الجزائري بنى كل عقيدته على العداء للمغرب ونشر الحقد والكراهية، لذا من الصعب وجود أرضية للتفاهم معهم.
