مخاوف من إعادة سيناريو لمجرد مع أشرف حكيمي

تباشر السلطات الفرنسية، تحقيقاتها في قضية اتهام الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، باغتصاب شابة في منزله.

خبر اتهام حكيمي بالاغتصاب، أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح باب النقاش حول الحملة التي تستهدف المشاهير المغاربة في فرنسا، لاسيما وأن قضيته جاءت مباشرة بعد إدانة الفنان سعد لمجرد بست سنوات سجنا على خلفية التهمة ذاتها.

ودعا العديد من النشطاء، المشاهير المغاربة لأخذ الحيطة والحذر في تصرفاتهم وتجمعاتهم خلال سهراتهم في الديار الفرنسية، خاصة بعد توالي الاتهامات المسيئة لصورتهم ولسمعتهم والتي باتت تهدد مسيرتهم بشكل كبير.

في سياق متصل، كشفت صحيفة "لوباريزيان" أن مكتب المدعي العام في نانتير ضواحي العاصمة باريس، فتح تحقيقا في قضية اغتصاب تستهدف أشرف حكيمي، وفق ما أفاد مصدر مطلع على القضية.

ووجهت الشابة البالغة من العمر 24 سنة، اتهاماتها لحكيمي، قائلة إنها تعرضت للاغتصاب في منزل اللاعب في بولوني بيلانكور في أواخر فبراير.

وقالت الصحيفة الفرنسية، في تقريرها، إن حكيمي تعرف على الشابة عبر موقع إنستغرام، حيث ذهبت إلى منزله يوم السبت المنصرم مستخدمة خدمة" أوبر"، حسب رواية الشابة، وبعدها  "قبلها وخلع ملابسها رغم رفضها واعتدى عليها، قبل أن تركله بقوة وتهرب من المنزل.".

ووفقا للمصدر نفسه المطلع على القضية، توجهت هذه المرأة إلى مركز للشرطة في فال دو مارن الأحد للتنديد بأعمال الاغتصاب، لكنها لم تتقدم بشكوى.