غضب من مصير جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة فاس

فاس: رضا حمد الله

أغضب الوضع الذي تعيشه جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي جماعة فاس والمقاطعات التابعة لها وبلدية المشور فاس الجديد، منخرطين بها ونقابة قطاعية هددت باللجوء إلى كل وسائل الاحتجاج القانونية ردا على ما أسمته ب"الانحسار الذي يعرفه تقديم خدماته منذ الولايات السابقة وطيلة عقدين من الزمن".

وتحدث المكتب المحلي النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية بجماعة فاس، التابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن "قرارات فردية ومزاجية سمة مؤطرة لعمل الجمعية، وغياب الشفافية في تسييرها الإداري والمالي وضعف وهزالة الخدمات رغم توفر الإمكانيات المادية والبشرية وإقصاء موظفين من بطائق عضويتهم".

وأشارت في بيان لها، إلى إقصاء عدد غير يسير من الموظفين من الحضور للجموع العامة للجمعية التي تأسست في ثمانينات القرن الماضي، في العقدين الأخيرين رغم توفرهم على بطائق عضويتهم، مستغربة ما آلت إليه رغم اتساع مصادر التمويل وبالرغم من ارتفاع مبلغ دعم مجلس جماعة فاس ب10 مرات ما بعد نظام وحدة المدينة.

وأوضحت أن موظفين والنقابة بذلوا مجهودات كبرى للفت انتباه المسؤولين عن الجمعية إلى وضعيتها الشاذة محاولين تصحيح المسار وإعطائها بعدا تشاركيا غايته تقديم خدمات اجتماعية في مستوى موظفات وموظفي هذا القطاع، لكن "دون جدوى"، إلا أن "القائمين على شؤونها يواصلون الاستهتار بمصالح الشغيلة".

ودعت النقابة إلى تنظيم ندوة صحفية السبت المقبل، على الساعة الحادية عشر صباحا بمقر النقابة بشارع الإمارات العربية المتحدة قرب محطة القطار، لإثارة الانتباه إلى ما تعيشه الجمعية من خروقات وتجاوزات وفي محاولة لإطلاع الرأي العام حول ما تعيشه وعاشته بسبب سوء التسيير الإداري والمالي.