الجزائر تشن حربا افتراضية وتجند مؤثرين لتلطيخ صورة المغرب

الكاتب : الجريدة24

07 مارس 2023 - 02:00
الخط :

تلطيخ سمعة المغرب، هو الهدف من وراء حرب افتراضية تتمثل عبر مؤامرة تحيكها الخارجية الجزائرية، تقوم على "تجنيد" صناع محتوى ومؤثرين غربيين خصوصا منهم الفرنسيين، لنشر وترويج ادعاءات مغرضة ضد المملكة، كما أورد نشرة "Maghreb Intelligence".

النشرة أفادت نقلا عن مصادر موثوقة، بأن الخارجية الجزائرية دعت شركات التواصل في جارة السوء لاستمالة مؤثرين بمقابل، من أجل إنجاز فيديوهات ومقاطع مباشرة تروم النيل من المغرب وتشويه سمعته، والتأثير على الصورة الإيجابية التي يحوزها داخل المنتظم الدولي.

المؤامرة الخبيثة، وكما نقل نفس المصدر، نبعت عن الرغبة في الترويج لصورة الجزائر كبلد استقرار وهو الأمر الذي يرى نظام الـ"كابرانات" أنه يمر وجوبا عبر تلطيخ وتشويه سمعة الجار الذي يعتبرونه عدوا أزليا.

وتخوض وكالات التواصل الجزائرية حملة "تجنيد" وسط المؤثرين النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، وتعدهم بأغلفة مالية سمينة شريطة الترويج لصور سيئة عن المغرب واللعب على حبل الفوارق الاجتماعية، ومحاولة ثني السياح عن اعتبار المغرب الوجهة السياحية الأجدر في منطقة شمال إفريقيا.

وقرر النظام العسكري شن حرب تواصلية ضد المغرب، في محاولة يائسة منهم للركوب على موجة الخلاف القائم بين المغرب وفرنسا، إذ وضع نصب أعينه المؤثرين الفرنسيين ضمن أولويات المستقطبين للقيام بالعمل القذر ضد المملكة الشريفة.

وكان النظام العسكري عمل خلال العام الماضي، على استقطاب مؤثرين فرنسيين لإنجاز فيديوهات ترويجية للجزائر، لكن فكرة شيطانية سرعان ما اختمرت في رؤوس الـ"كابرانات" لاستغلال هؤلاء المؤثرين من أجل تلطيخ سمعة المغرب وتشويه صورته، وفق "Maghreb Intelligence".

آخر الأخبار