لزرق: “البيجيدي” كان يحاول فقط تلميع صورته بعد نكسة الانتخابات والمغرب دائما يدافع عن القضية الفلسطينية

الكاتب : انس شريد

13 مارس 2023 - 10:30
الخط :

أثارت الانتقادات الحادة التي وجهها الديوان الملكي، لحزب العدالة والتنمية، على خلفية بيان الأمانة العامة للبيجيدي المتعلق بالعلاقات بين المملكة المغربية وإسرائيل، اجماع الكثير من المختصين والخبراء، الذين اعتبروا أن هذا الأمر جاء للتأكيد على أن السياسة الخارجية من اختصاص صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ولا يجب على الأحزاب القيام بمثل هذه التجاوزات والمغالطات.

وتعليقا على بلاغ الديوان الملكي “التوبيخي” للعدالة والتنمية، قال رئيس مركز شمال افريقيا للدراسات و الابحاث و تقييم السياسية العمومية، رشيد لزرق، في حديثه للجريدة 24، إن المجتمع المغربي لديه ثقة كبيرة في صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وفي قراراته التي تخدم المصلحة العليا للوطن، بكون المؤسسة الملكية تمتاز بالفعالية عكس باقي المؤسسات.

وأكد لزرق، أن باقي المؤسسات تغيب عنها النجاعة في إتخاذ المبادرات الاستباقية، باعتبار أن السياسين لا يتوفرون على أي بعد استراتيجي مثل المؤسسة الملكية، الأمر الذي أثبته بيان حزب العدالة والتنمية، مبرزا أن بلاغ للديوان الملكي كان واضحا من رده على البيجيدي، بعد تأكيد أن موقف المغرب من القضية الفلسطينية لا رجعة فيه.

وأضاف رئيس مركز شمال افريقيا للدراسات و الابحاث و تقييم السياسية العمومية، أن بلاغ الديوان الملكي جاء لتأكيد أن الظرفية الحالية تقتضي وحدة الأمة، واعتبار تحرير فلسطين بمنزلة قضية الوحدة الترابية، لذا فيمكن إعتبار أن بيان الأمانة للبيجيدي، هدفه جعل القضية الفلسطينية آداة ضمن أدوات عديدة لكسب التعاطف، بعد الهزيمة الكارثية خلال انتخابات 8 شتنبر.

وأبرز المتحدث ذاته، أن الأمانة العام لحزب العدالة والتنمية من خلال بلاغها، كانت تهدف لاستخدام اسم فلسطين لصالح مخططاتها السياسية، بهدف كسب ود المجتمع المغربي، مذكرا بأن البيجيدي في عهد حكومته، كان متفقا ومنخرطا، لعودة العلاقات مع إسرائيل.

آخر الأخبار