قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الحبيب الشرقاوي، إن الشرطي هشام، الذي راح ضحية الخلية الإرهابية بمدية الدار البيضاء لم يكن هو المستهدف بالقتل في حد ذاته.
وأوضح المتحدث في ندوة صحفية، اليوم الجمعة بمقر المركز بسلا لتقديم حيثيات وتفاصيل قتل الشرطي هشام، أن الشرطي تم استهدفه لأنه يمثل الدولة، وكانت غاية المشتبه فيهم الاستلاء على السلاح الوظيفي للشرطي واستعماله في عمليات إرهابية نوعية أخرى.
ولفت الحبيب الشرقاوي، إلى انتفاء الطابع الشخصي لهذه الجريمة، مؤكدا أن الشرطي هشام مجرد ضحية، لكونه وجد في المكان الذي كان يتربص فيه الارهابيون الثلاثة المتورطين في عملية القتل.
وبين مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الارهابيون الثلاثة لم ينشروا الفعل الإرهابي إسوة بما تفعله داعش، لكونهم كانوا يريدون أن يتركوا "بصمتهم" إلى القيام بعمليات إرهابية نوعية وكبرى، التي سبق أن حددوا أهدافها.
