مجلس جهة البيضاء سطات يتدارس سبل تشجيع التنمية البشرية
مازالت ساكنة جهة الدار البيضاء سطات، تطالب المجلس بإيجاد عدد من الحلول لمشاكل كبيرة، تعاني منها منذ سنوات، أبرزها صعوبة التنقل بشكل يومي صوب مدينة الدار البيضاء، سواء للعمل أو الدراسة أو العلاج وغيرها، وكذا ضعف الإنارة وبنية المسالك الطرقية بالمدن والقرى التي تظهر في فصل الشتاء، ومشكل دور الصفيح، والفقر، وقلة المشاريع التنموية لتشغيل الشباب.
وتدارس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، اليوم الإثنين، سبل تشجيع التنمية البشرية وتقليص الفوارق الاجتماعية، مع الانخراط في مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.
ورصد عدد من أعضاء المجلس، خلال أشغال المناظرة الجهوية لجهة الدار البيضاء السطات حول التنمية المستدامة تحت شعار “رهانات وتحديات الاستدامة بالمجالات الترابية”، عدد من المكتسبات التي نجح المجلس في تحقيق بخصوص التنمية المستدامة، مع البحث عن الإجراءات للمواصلة في الرفع من نسق التنمية وتقوية الاندماج المجالي، وتحقيق التوازن فيما يخص الفوارق الاجتماعية.
وقال النائب الأول لرئيس جهة الدار البيضاء – سطات، محمد بورحيم، إن المجلس عازمة على مواصلة تعزيز مكانة الجهة الريادية في المجال التنموي، مع مراعاة التوازنات المجالية وتكافؤ الفرص.
وأكد بورحيم، أن المجلس لن يتنازل على مسألة تعزيز التنمية الجهوية القادرة على تكريس العدالة الاجتماعية وتشجيع التنمية البشرية، مبرزا أن الندوة تشكل محطة هامة في أفق مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، التي ستضر بالنفع على مختلف الجهات.
فيما دعا والي جهة الدار البيضاء سطات، سعيد أحميدوش، إلى تعزيز التعاون بين جل الأعضاء للنهوض بالتنمية المستدامة، وجعلها أداء لتنزيل النموذج التنموي الجديد، وفق تطلعات المواطنين والمواطنات.
وأبرز أحميدوش، أن هذه المناظرات تهدف لتعزيز الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، مطالبا بضرورة الحفاظ على الموارد المائية والطاقية وتعزيز الأمن الغذائي وتطوير المجال الصحي.
