فنانون صنعوا الفرجة في رمضان...خاتمة العلوي وقصة نجاح "أنا وخويا ومراتو"

استطاع العديد من الفنانين الرواد، رسم الابتسامة على وجوه المغاربة بالأعمال الرمضانية التي شاركوا فيها قبل سنوات، والتي يستحضرها هذا الجيل بقوة.

سيتكوم "أنا وخويا ومراتو" الذي عرض على القناة الأولى سنة 1999، والذي جمع ثلة من أشهر الفنانين تتقدمهم الممثلة خاتمة العلوي التي جسدت بطولته، والتي استطاعت بفضل الدور الذي قدمته أن تنال إشادة وحب المغاربة.

ونجحت خاتمة العلوي وباقي طاقم السيتكوم، في صنع الفرجة وتقديم عمل لازال  اسمه راسخا في ذاكرة فئة عريضة من المشاهدين، عكس مجموعة من الانتاجات التي تعرض حاليا على القنوات الوطنية التي تنفق عليها ملايين الدراهم، دون أن تنال ثقة وإعجاب المغاربة.

وبالرغم من الشعبية التي حققتها خاتمة العلوي، إلا أنها تغيب عن الانتاجات الرمضانية، بعدما أتيحت الفرصة لجيل جديد من المؤثرين ومشاهير الويب لتجسيد أدوار البطولة، في أعمال أقل ما وصفها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بـ"الرديئة".

وتدور أحداث السيتكوم حول "عباس"، وهو شاب في بداية العشرينات يواجه مشاكل مادية مما يجعله ينتقل للعيش في بيت شقيقه وزوجته، ليجعل عباس يوميات هذه العائلة لا تخلوا من المواقف المضحكة، بسبب المشاكل التي يفتعلها يوميا.