هكذا أصبح المغرب "إلدورادو" المتقاعدين الفرنسيين

الكاتب : الجريدة24

28 مايو 2023 - 03:00
الخط :

 

هشام رماح
انضربت القدرة الشرائية للفرنسيين في عهد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" فأصبح المغرب "إلدورادو"، يستهوي المتقاعدين منهم، طمعا في الاستفادة كثيرا من المعاش الذي يستحقونه.
ووفق "France Tv Info" فإن نحو 1 مليون متقاعد فرنسي قرروا الاستقرار خارج فرنسا، خاصة في المغرب، بعدما ضاقت بهم السبل هناك، وفقدوا القدرة على مجاراة الغلاء الذي يستشري بشكل يجعل معاشاتهم غير كافية للعيش.
وأصبح المغرب أرض أحلام المتقاعدين الفرنسيين، وقد اختاروه مستقرا لهم، مثل "Paul Brot" المتقاعد الفرنسي الذي صرح قائلا "هنا في مدينة الجديدة، أحس بمتعة العيش، هنا الكثير من الأمور التي تجذبنا للاستقرار مثل البحر والصيد".
وبعيدا عن فرنسا بـ2500 كلم، فإن مدينة الجديدة كانت مزارا للمتحدث وزوجته، القادمان من "غرونوبل"، حيث وجدا أصدقاء لهما مستقرون فيها، ثم قرروا بدورهم البقاء فيها على الدوام، لأنهما وجدا فيها ما يقنعهما بذلك.
وليس البحر أو جمال الطبيعة ما جر الفرنسيين إلى الاستقرار بالجديدة، وغيرها من المدن المغربية، وإنما العامل الاقتصادي يظل فيصلا مهما في هذا الشأن.
وهو أمر فسره "Germain Ménard" وزوجته اللذان اعتبرا أسعار المنتوجات الفلاحية في المغرب أدنى بكثير من نظيرتها في فرنسا بشكل يدفع لاتخاذ قرار الاستقرار به، كما أفاد لـ"France Tv Info".
"مثلا 1 كلغ من الطماطم يكلفنا في المغرب نصف أورو، بينما في فرنسا يكلفنا بين أربع وخمس أوروهات"، يفيد الزوج، محيلا على أن الأسعار في المغرب تظل في المتناول، وهو أمر يهم كذلك العقارات بما يتيح فرصة العيش بشكل ممتاز في سكن لائق، بخلاف الأوضاع حاليا في فرنسا.

آخر الأخبار